تستلم الخطوط الجوية العربية السعودية يوم الجمعة القادم 7 رجب 1434ه الموافق 17 مايو 2013م أولى طائراتها الجديدة من طراز بوينج (B777-300ER) ذات الدرجات الثالث (أولى - أفق - ضيافة) بالمواصفات والتصاميم الجديدة، وذلك في احتفال يقام بمقر شركة بوينج بمدينة سياتل بالولايات المتحدةالأمريكية، بحضور عدد من التنفيذيين في "السعودية" وشركة بوينج للطائرات التجارية والمهتمين بصناعة النقل الجوي. وغادر فجر اليوم إلى نيويورك ومنها إلى سياتل فريق "الخطوط السعودية" ووفد إعلامي كبير، يضم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة؛ لحضور حفل استلام الطائرة، وزيارة مصنع بوينج لصناعة الطائرات التجارية بمدينة سياتل بالولايات المتحدةالأمريكية.
وأعلن مساعد المدير العام التنفيذي للعلاقات العامة بالخطوط السعودية عبد الله بن مشبب الأجهر أن الطائرة الجديدة هي الأولى من 11 طائرة من طراز بوينج 777 ذات الدرجات الثلاث بالتصاميم الجديدة، إلى جانب 9 طائرات من ذات الطراز وبدرجتين فقط (آفاق وضيافة)، مشيراً إلى أن الطائرة التي سيتم استلامها الجمعة هي الطائرة رقم 65 من طائرات الأسطول الجديد الذي يبلغ 90 طائرة من أحدث ما أنتجته شركتا إيرباص وبوينج من الطائرات، وبإحجام مختلفة؛ لخدمة المسافرين على شبكة رحلاتها في القطاعين الداخلي والدولي.
وتتميز الطائرة الجديدة من طراز B777-300ER بالعديد من المواصفات والتصاميم الجديدة التي تضفي على الرحلة المزيد من الرفاهية والمتعة، وقد تم تخصيص 24 مقعداً للدرجة الأولى و36 مقعداً لدرجة رجال الأعمال (الأفق) و245 مقعداً لدرجة الضيافة بإجمالي 305 مقاعد، فيما تتسع الطائرة من ذات الطراز بدرجتي الأفق والضيافة ل30 مقعداً لدرجة الأفق و383 مقعداً لدرجة الضيافة بإجمالي 413 مقعداً.
وأكد "الأجهر" أن الطائرة الجديدة ستدخل منظومة الخدمة فور وصولها -بمشيئة الله- والحصول على التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني، ولتكون في خدمة مسافري "السعودية"، وكذلك الطائرات الأخرى التي سيتم استلامها قبل نهاية العام الجاري، وعددها 8 طائرات، ليصل مجموع طائرات الأسطول الجديد إلى 73 طائرة، وسيتم استلام 9 طائرات أخرى من ذات الطراز B777-300ER و8 طائرات من طراز B787 دريملاينر، وبذلك يكتمل تنفيذ الخطة الاستراتيجية الأولى بتحديث أسطول "السعودية" ب90 طائرة حديثة، وهناك خطة ثانية لدعم الأسطول ب50 طائرة أخرى في المستقبل القريب.
وأشار "الأجهر" إلى أن كل طائرة تنضمُّ إلى أسطول "السعودية" تضيف سعة مقعدية كبيرة تتم الاستفادة منها في طرح المزيد من المقاعد على شبكة الرحلات الداخلية والدولية للخطوط السعودية، مما يدعم جهودها في الوفاء بالتزاماتها على القطاع الداخلي، ويعزز قدراتها التنافسية مع الشركات الأخرى على المستوى الدولي، مؤكداً أن تحديث الأسطول يواكبه جهود كبيرة لتحسين الخدمات والارتقاء بمعدلات التشغيل وانضباط مواعيد الرحلات.
الجدير بالذكر أن الأسطول الجديد للخطوط السعودية يتكوّن من: