علمت "سبق" أن لجنة من وزارة المالية بدأت الالتقاء بأصحاب المنازل المتضررة من انفجار شاحنة الغاز أسفل كوبري الحرس الوطني شرق الرياض في 16 ذي الحجة الماضي؛ لمعاينة الترميمات والآثار التي لحقت بالمنازل وصرف التعويضات لهم، وأن اللجنة قامت بالالتقاء بأصحاب البيوت المتضررة في مبنى الدفاع المدني بشرق الرياض، بواقع 40 متضرراً يومياً، حيث يخرج مندوب من اللجنة مع مجموعة من المتضررين؛ لمعاينة الآثار والأضرار والترميمات. واشتكى عدد من المتضررين من البطء الشديد في المعاينة، وقالوا إن الحادث وقع قبل 5 شهور ونصف، واضطر عدد من أصحاب البيوت للقيام بالصيانة والترميم للسكن، وأيضا فإن تكاليف الترميم تختلف من شخص لآخر، وهناك من عرضوا منازلهم للبيع، أو باعوها خلال هذه الفترة لآخرين.
وقال الإعلامي فرحان المطيري أحد أصحاب المنازل المتضررة إن مندوباً من وزارة المالية قام بزيارته في منزله، وشاهد عمليات الترميم والصيانة، التي قام بها؛ لمعالجة الأضرار التي لحقت بمنزله القريب من موقع انفجار الشاحنة، مضيفاً أن المندوب دخل المنزل وتفقَّده، وشهد الآثار التي لحقت به، مضيفاً أن بيته تعرَّض لأضرار كبيرة، وقام بإصلاحها حتى يستطيع السكن فيه، وأشار إلى أن مندوب المالية أخذ رقم حسابه البنكي، وأكد أنه سيتم إيداع مبلغ التعويض عن الأضرار فيه.