تناقلت وسائل الاتصال الاجتماعي مثل "تويتر وواتس آب" عدداً من الصور تحمل إجابات لطلاب بعض المدارس بالمرحلتين المتوسطة والثانوية، التي تشهد الأسبوع الحالي والتالي اختبارات منتصف العام الدراسي. وتضمنت إجابات بعض الطلاب خروجاً عن المنهج الدراسي بإجابات لا تتعلق به من قريب أو بعيد بل حملت في طياتها تعبيرات لأحداث معاصرة، إذ ختم أحد الطلاب ورقة إجابته ببيت شعر، وآخر طلب من المعلم مساعدته ليتمكن من النجاح ليشتري له والده هدية النجاح، وآخر أجاب على سؤال عن مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله فيرد الطالب: كيف لا يعلمها إلا الله وتريد مني أعرفها؟
من جهة أخرى، تباينت آراء مجموعة من التربويين حول الأمر، إذ اعتبر البعض ذلك خروجاً عن الأمانة وتشهيراً بطلابهم فيما اعتبره آخرون أنه أمر مُسل ولمجرد المتعة والاطلاع.
وقال أبو زايد نايف، وهو معلم: "الأمر مضحك ومحزن فمن يطلع على الإجابات لا يتوقع أن هذا طالب بالمدرسة ولا تقترب من السؤال وقد تكون الإجابة بحد ذاتها مضحكة".
أما المعلم إبراهيم عبدالله فقال: "لم تخرج وتظهر لنا إلا من قبلنا نحن المعلمين وللأسف أن معلم المادة هو من صورها فهم طلابك وأنت من علمتهم".
وقال يوسف عبدالله مدير إحدى المدارس: "لا يوجد نص واضح لمحاسبة الطالب ولكن يكتب تعهد على الطالب بعدم تكرار هذا الفعل مرة أخرى".
"سبق" أجرت اتصالات عدة بناطق التربية والتعليم الأستاذ محمد الدخيني، وأرسلت له رسالة تطلب منه الإجابة على بعض تساؤلاتها، إلا أنها لم تتلق منه رداً.