زار فريقٌ من هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، مساء اليوم، العاملة المنزلية سعادة محمد، إثيوبية الجنسية، في سجن بريمان بمحافظة جدة، والتي قتلت مكفولها أمس وووري جثمانه اليوم الثرى، حيث اخترق الدم الكفن من شدة الطعنات الذي تلقاها، حيث إنها طعنته 16 طعنة نافذة، وأصابت ابنه بإصابات بالغة نقل على إثرها للمستشفى حيث ما زال بالعناية المركّزة. وأوضحت رئيسة القسم النسائي بهيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، رئيسة الفريق المكلف، الدكتورة جواهر بنت عبدالعزيز النهاري، أنها وقفت على حالة الخادمة برفقة الفريق النسائي بمقر سجن الخادمة بالسجن العام ببريمان، وقالت "لا توجد لديها أي حالة نفسية، وحالتها مستقرة".
وردت الخادمة على الفريق عند سؤالهم لها عن حالتها بأنها غير نادمة وغير خائفة، وقالت: "كيف أخاف فليس لديكم غير تسفيري"!.