وقفت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف على رُفات مواطن كان توفي ودُفن منذُ زمنٍ بعيد بأحد جبال وادي الوقادين بالمحافظة، وذلك بعدما عثر عليه أحد المواطنين، وأبلغ الجهات الأمنية، وتحديداً غرفة العمليات. وكانت الأدلة الجنائية تابعت الحالة ووثقتها مع عدة جهات أمنية بحضور الطبيب الشرعي في الموقع. والرُفات هو جُمجمة وبقية الهيكل العظمي لشخص بعد تحلل جثته. وتأكدت الأدلة الجنائية من أن الموقع الذي مات فيه وتحجبه بعض الصخور، هو لأحد القبور القديمة، فيما أكد الطبيب الشرعي أنها تعود لشخص متوفى ربما منذُ أكثر من 30 عاماً. وتُشير المعلومات إلى أن ذلك القبر القديم، الذي هو عبارة عن صخور مُجتمعة وبداخلها يتم الدفن، قد يكون تعرض للنبش، بعد العثور على رفاة عظام المتوفى متناثرة، فيما يُنتظر الأمر بإعادة دفنها بالموقع حتى لا تتعرض للنبش؛ ما يعني أنه قد يكون هُناك وجود لمثل هذه القبور بالمنطقة.
وقال الناطق الإعلامي المكلف بشرطة الطائف، الملازم أول سليم بن شرف الربيعي، في تصريحه ل "سبق": "تبلغ مركز شرطة الشرقيةبالطائف من مواطن عن ملاحظة جمجمة آدمي ورفات عظام، وبالانتقال تبيّن أن الموقع ببلاد وقدان، ومن خلال المعاينة المبدئية اتّضح أنه عبارة عن قبر آدمي قديم"، مفيداً بأن التحريات والتحقيقات ما زالت جارية. يُذكر أن الجهات الأمنية تنتشر منذُ فترة بوادي الوقادين الذي تحول إلى موقع للمجهولين الإثيوبيين يتم من خلاله تصنيع وترويج العرق المُسكر.