طالب أهالي مركز بني يزيد، على بعد 100 كلم شرق الليث، وزارة النقل بسرعة الانتهاء من صيانة طريقهم الرئيس الذي يربط المركز بمحافظة الليث بعد أن دمرت السيول أجزاءً كبيرة منه. وقال الأهالي: "الشركة القائمة بالصيانة بطيئة جداً، وقد ردمت أجزاءً من الطريق، ووضعت صبات خراسانية على جنباته؛ مما تسبب في ضيق الطريق في بعض المواقع، ووقوع بعض الحوادث المرورية". وأبدى الأهالي خوفهم من كثرة الحوادث مع بداية العام الدراسي الذي ينطلق السبت المقبل، خصوصاً مع ازدحام الطريق بسيارات نقل الطلاب والموظفين والمعلمين والمعلمات. وكان طريق مركز بني يزيد قد شهد حادثاً مرورياً أول من أمس بسبب ضيق الطريق، تمثل في انقلاب سيارة من نوع جيب يستقلها ثلاثة من المواطنين أُصيبوا بإصابات مختلفة، حيث نُقلوا لمستشفى الليث العام، وما زال اثنان منهم تحت الملاحظة بالمستشفى. يُذكر أن طريق مركز بني يزيد أنشأته وزارة النقل في بطون الأودية؛ مما يتسبب في انجرافه مباشرة لحظة جريان السيول، ومنع المواطنين من مغادرة المركز، وإجبارهم على استخدام السيارات ذات الدفع الرباعي، وهو ما حدث بالفعل بعد السيول الأخيرة.