أعلنت فنزويلا أنه إذا جرى التوصل لاتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين خارجها فإن أسعار النفط الخام سترتفع 10 دولارات إلى 15 دولارا للبرميل. وقال متعاملون: «إن بيانات أصدرها معهد البترول الأمريكي تظهر انخفاض حجم مخزونات الخام في الولاياتالمتحدة إلى 507.2 مليون برميل كانت المحرك الرئيسي لأسعار خام غرب تكساس الوسيط». وأشاروا إلى أنهم يترقبون بشغف اجتماع لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الذي قد يكون له تأثير في ما يتعلق بأسعار الفائدة، بينما تراجعت واردات الولاياتالمتحدة من الخام الأسبوع الماضي بواقع 497 ألف برميل يوميا إلى 7.9 مليون برميل يوميا، بينما انخفض معدل استهلاك الخام في المصافي بمقدار 218 ألف برميل يوميا بحسب بيانات معهد البترول. وهبطت مخزونات البنزين 2.5 مليون برميل، في حين كانت توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» تشير إلى انخفاضها 567 ألف برميل. ومن المنتظر أن تنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بيانات التخزين الرسمية في وقت لاحق. من جهته، قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو أمس الأول: «إذا جرى التوصل لاتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين خارجها فإن أسعار النفط الخام سترتفع 10 دولارات إلى 15 دولارا للبرميل». وأضاف الوزير الذي يرأس شركة بي.دي.في.إس.إيه الحكومية للنفط في مقابلة مع إذاعة يونيون راديو الفنزويلية: «نعتقد أنه إذا توصل لهذا الاتفاق سيكون بإمكاننا رفع أسعار النفط بما بين 10 دولارات و15 دولارا للبرميل، وإذا توصلنا لاتفاق على الفور سندعو لاجتماع غير عادي لأوبك قد يعقد هناك لأننا سنكون جميعا حاضرين». من ناحيته، بين الأمين العام لأوبك محمد باركيندو أمس بقوله: «إن هذا الاتفاق المحتمل قد يستمر لمدة عام واحد وهي فترة أطول من التي أشار إليها مسؤولون آخرون». يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه وكالة إنترفاكس للأنباء أمس عن كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة الروسي قوله إن إنتاج البلاد اليومي من النفط لامس 11.75 مليون برميل يوميا أمس الأول وهو أعلى مستوى في التاريخ.