قال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديلبينو إن اتفاقا لتجميد إنتاج النفط قد يرفع أسعار الخام ما بين عشرة دولارات و15 دولارا للبرميل ودعا الدول من داخل أوبك وخارجها على الانضمام إلى الاتفاق. وكانت المملكة العربية السعودية أكبر منتج في أوبك وروسيا غير العضو في المنظمة قد اتفقتا مع قطروفنزويلا الأسبوع الماضي على تجميد الإنتاج عند مستويات يناير إذا انضم الآخرون. ورحبت إيران بالخطوة لكنها لم تتعهد بأخذ إجراء ومن غير الواضح ما إذا كان التجميد سيحدث بالفعل، وأبلغ ديلبينو تلفزيون في.تي.في الحكومي صباح اليوم الاثنين "هذا (الاتفاق) سيساعد على الوصول إلى سعر متوازن. "تشير تقديراتنا إلى تعافي السعر قرب منتصف العام نحو عشرة دولارات إلى 15 دولارا ومن غير المناسب أن يعود النفط إلى أكثر من 100 دولار لأن ذلك سينتج دورة تراجعات." وفي الساعة 1134 بتوقيت جرينتش بلغ سعر العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 34.06 دولار للبرميل، وقال ديلبينو الذي يرأس أيضا شركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.ايه "ندعو بقية البلدان المنتجة من أوبك وخارجها للمشاركة في هذا الإجراء حتى يونيو وتشكيل لجنة مراقبة لمتابعة تطورات الأسعار وأحجام المعروض." وتدعو فنزويلا إلى اتفاق نفطي للتخفيف من ركود اقتصادي عنيف كلف الحزب الاشتراكي أغلبيته البرلمانية خلال الانتخابات التي جرت في ديسمبر، ووصف ديلبينو اتفاق الدوحة بأنه "خطوة أولى" صوب اتفاق أوسع نطاقا لكن ثمة شكوكا في نجاح اتفاق الدوحة في حد ذاته. وقال مسؤول كبير بقطاع الطاقة الأمريكي إن لديه "شكوكا كبيرة" في قدرة الاتفاق على تصريف تخمة المعروض بالسوق. وضخت روسيا وأوبك النفط بمستويات شبه قياسية الشهر الماضي حيث بلغت روسيا مستوى مرتفعا جديدا لما بعد الحقبة السوفيتية قدره 10.88 مليون برميل يوميا، وقال ديلبينو إن عدم التحرك قد يفضي إلى انهيار السعر بسبب مخزونات الخام القياسية، وقال إن فنزويلا التي تملك أضخم احتياطيات نفطية في العالم تنتج نحو 2.9 مليون برميل يوميا منها حوالي 500 ألف برميل يوميا للسوق المحلية، وأضاف "سنحافظ على ذلك حتى يونيو."