7.7 مليار ريال أثر مالي لكفاءة الإنفاق بهيئة تطوير المنطقة الشرقية

امتدادًا لتوجيهات القيادة الرشيدة في تعزيز كفاءة وجودة الإنفاق، وانطلاقًا من الأوامر السامية بتشكيل فرق داخلية متخصصة في الجهات الحكومية، تواصل هيئة تطوير المنطقة الشرقية دورها المحوري في دعم الاستدامة المالية وتمكين الجهات من الاستخدام الأمثل للموارد.
وقد تمكن فريق كفاءة الإنفاق بالهيئة من تحقيق أثر مالي تجاوز 7.7 مليار ريال، في خطوة تعكس نجاح الجهود التكاملية لتعزيز فاعلية الإنفاق الحكومي.
وعلى مدار العام، عملت الهيئة بشكل وثيق مع وزارة المالية والجهات ذات العلاقة، حيث شاركت في مراجعة ميزانيات المنطقة والمساهمة في ترتيب أولويات المشروعات التنموية بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية، كما قامت الهيئة بتطوير نماذج الميزانية، وأتمتة أدوات التحليل والتخطيط، والمساهمة الفاعلة في إعداد الميزانية الرأسمالية السنوية، بما يدعم ممارسات الإنفاق الرشيد، ويحقق أهداف التنمية الشاملة.
وفي سياق تعزيز التنسيق مع الجهات الحكومية، تبنّت الهيئة نموذج عمل تفاعلي يُشجع الجهات على رفع طلبات المشروعات، ضمن إطار رؤية تطويرية متكاملة، مع ضمان المواءمة مع الجهات الداعمة، بما يسهم في تعزيز التنمية المتوازنة ورفع كفاءة تنفيذ المشروعات في المنطقة الشرقية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، عن فخره بالإنجاز، مؤكدًا أن ما تحقق يُجسد التزام الهيئة بالاستثمار الأمثل للموارد وتحقيق الأثر المالي المستدام، وقال:
«نفخر بما أنجزه فريق كفاءة الإنفاق في الهيئة، ونؤمن بأن هذه النتائج تعكس مستوى التميز في العمل المؤسسي والتكامل مع وزارة المالية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتلبية تطلعات القيادة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030».
ويُذكر أن فرق كفاءة الإنفاق تشكّلت بناءً على الأوامر السامية، كفرق داخلية في الجهات الحكومية، تتولى مهام دراسة وتحليل طلبات التمويل، وتقديم المبادرات النوعية، والمشاركة في إعداد الميزانيات العامة.
وتخضع هذه الفرق لتقييم دقيق يستند إلى مجموعة من المؤشرات والمعايير لقياس مدى كفاءة استخدام الموارد المالية، وتحقيق أعلى عائد مقابل الإنفاق.