التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة. وخلال اللقاء بيَّن معاليه أن الله جلَّ وعلا وفَّق هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، التي أعزت شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلتها جزءًا لا يتجزأ من أساس حكمها، وأكَّدت ذلك بالفعل والدعم للرئاسة العامة. وأوضح معاليه أن منسوبي الرئاسة العامة تشرَّفوا بالانتساب لهذا الجهاز المبارك، محققين مقصد هذه الدولة في إعزاز دين الله -جل وعلا- وإقامة شرعه، فهي مهمة جليلة ومباركة بشَّر الله تعالى القائمين عليها بقوله (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ). وبيَّن معاليه أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبادة عظيمة لله جل وعلا، يجب إحسان النية فيها وإخلاصها لله وحده، وأن تكون على وفق ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والالتزام بما جاء عن ولي الأمر باتباع الأنظمة واللوائح والتراتيب التنظيمية. وأضاف معاليه: إن المدينةالمنورة تحظى بغاية الاهتمام والعناية والرعاية من لدن ولاة أمرنا -حفظهم الله-، فلابد أن يتواكب مع هذا الاهتمام القيام بالعمل على أكمل وجه حتى نُؤدي المهمة المناطة بنا على الوجه المطلوب، لاسيما في ظل توافد الملايين في العام الواحد في موسم الحج والزيارة فيجب علينا أن نكون خير من يمثل هذه البلاد، وذلك بحسن التوجيه والتعامل. وفي ختام كلمته وجه الدكتور السند، الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-. كما وجه معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، على الدعم والرعاية والاهتمام بأعمال فرع الرئاسة العامة بالمنطقة.