أكد ناشطون إيرانيون أن النظام الإيراني يحاول إعادة كتابة التاريخ بحسب أجندته الطائفية والسياسية في المنطقة. وأشاروا إلى حجم الاضطهاد والعنصرية اللذين تعانيهما العرقيات غير الفارسية في إيران. وأضافوا، في ندوة نظمتها «عكاظ» في جدة، أن النظام غير قادر على حل أزماته الداخلية، ويسعى في الوقت نفسه لتصدير الإرهاب، ودعم الميليشيات التخريبية، والإرهابية، وتصدير الأفكار الطائفية المتطرفة للخارج. وأشاروا إلى أن النسيج الإيراني مفكك اجتماعيا واقتصاديا، وأي هزة تعني انهيار النظام. ووصفوا القوة العسكرية لإيران بأنها «نمر من ورق». ونوه الوفد بأن الدول العربية تمتلك أقوى وأكبر الوسائل والقدرات الإعلامية في المنطقة ولو استخدمت تلك الدول 10% فقط من قدراتها الإعلامية لاستطاعت التصدي للخطاب الطائفي الإيراني. وأكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقوب التستري أن الأحوازيين والآذاريين والتركمان والأكراد والبلوش شعوب غير فارسية تمثل 70% من سكان إيران بحسب اعتراف وزير التعليم الإيراني. وقال ل«عكاظ»: قضايانا عادلة، ونتعرض لأبشع الجرائم، ويوجد تعتيم إعلامي علينا، والأحواز إقليم محتل، وهو شأن عربي، وليس إيرانياً كما يدعي نظام طهران. التفاصيل