شهدت مبيعات محلات الصرافة في مكةالمكرمة نشاطاً كبيراً مع بداية موسم الحج، واستمرار توافد الحجاج إلى العاصمة المقدسة، إذ تجاوزت نسبة المبيعات المليون ريال للمحل الواحد. وتصدر الجنيه المصري العملات العربية أكثرَ العملات صرفاً، تلاه الدرهم المغربي، بينما حل الدولار واليورو في قائمة العملات الدولية الأكثر مبيعا. وقال الصراف خالد العمودي ل«عكاظ»: «إن مبيعات محال الصرافة ارتفعت مع وصول الموسم إلي القمة، فتجاوزت مبيعات المحل الواحد مليون ريال وبلغت مبيعات الدولار 300 ألف دولار». وأضاف: «الطلب علي الدولار كبير من قبل الحجاج الذين يفضلون تبديله بعملات بلادهم قبل تبديله إلى ريال خوفا من تراجع العملات في ظل تذبذب سعر صرفه المستمر؛ ما رفع من أرباح الصيارفة، خصوصا أن الطلب علي الدولار كبير وبكميات ضخمة». وبين أن الجنيه المصري هو أكثر العملات العربية صرفاً ويعمل عدد من الحجاج المصريين على تحويل عملتهم إلى دولار؛ ما أدى إلى تكدس الجنية المصري وتراجعه، ويليه الدرهم المغربي. وبخصوص العملات الدولية، أوضح أن الدولار يتصدر قائمة الطلب على العملات ويليه اليورو. وأشار إلى أن كلا من الدولار واليورو حافظا علي طلب التحويل المرتفع منذ بداية الموسم في محال الصرافة، واستمر ارتفاعهما حتى وصل الدولار إلي حدود المليونين في عدد من المحال خلال اليوم الواحد.