وصف رئيس هيئة الأركان العامة قائد التمرين الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان التمرين بأنه أحد أكبر التمارين العسكرية من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة العمليات العسكرية التي تغطي مسرح عمليات المنطقة الشمالية (الافتراضي)، ويتزامن ذلك مع تنفيذ التمرين الميداني في قطاعات المسؤولية العملياتية للحدود الشمالية لقطاعات (قوة حفر الباطن، قوة رفحاء، قوة عرعر، قوة طريف) الذي سيتبعه اليوم (الجمعة) عرض عسكري لجميع الدول المشاركة. وبين أن التمرين يهدف إلى تعزيز وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية، والمحافظة على الأمن والاستقرار، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، وقياس القدرة على إدارة العمليات العسكرية بناء على ما يتطلبه الموقف العسكري، من خلال تعزيز العلاقات العسكرية بين الأشقاء والأصدقاء وتفعيل مفهوم العمل المشترك وفقا للعقيدة العسكرية المشتركة لمواجهة التحديات والتهديدات المحتملة كافة. وأوضح أنه تم خلال التمرين، التدريب على التعايش ومحاكاة جميع الظروف المشابهة للحرب الفعلية، وتحقيق مبدأ القيادة والسيطرة للدول المشاركة في التمرين، والعمل تحت قيادة موحدة مشتركة وتخطيط وتنفيذ وتقييم العمليات العسكرية في الحروب النظامية وغير النظامية، وتم التخطيط لحشد القوات والانتشار والاستخدام والإسناد والإدامة وإعادة الانتشار للقوات المشاركة إلى دولها، مؤكدا أن التمرين حقق الأهداف التي خطط لها وبذل جميع المشاركين الجهد المميز لتنفيذ المهمات والواجبات المناطة بهم، وحظي التمرين باهتمام إقليمي ودولي.