شنت الميليشيات الانقلابية طوال الأيام الماضية حملات اعتقالات في صفوف أفراد وضباط قوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الرافضة للمشاركة في المعارك الخاسرة ضد الجيش الوطني في صنعاء . وأوضحت مصادر عسكرية مطلعة في تصريحات إلى «عكاظ» أن الحوثيين اقتحموا منازل مئات الضباط والأفراد من الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي واقتادوهم بالقوة إلى جبهة القتال في مديرية نهم وصرواح. وأشار المصدر إلى أن أكثر من 300 جندي وضابط أعدموا بشكل متعمد في الجبهات بمديرية نهم من قبل الميليشيات الانقلابية جراء فرارهم ورفضهم المشاركة في المعارك طوال الشهور الماضية. ولفت المصدر إلى أن جميع الجنود الذين تعرض أطفالهم للترويع أثناء عملية اختطافهم ونقلهم بقوة السلاح إلى معسكر 48 في مديرية حزيز ومنها إلى نهم وصرواح ولم يسلم لهم أي راتب منذ أكثر من عام من قبل الانقلابيين. وأفادت المصادر أن الميليشيات تزج بالجنود للقتال بأسلحة شخصية بعد نهب جميع الأسلحة ونقلتهم من معسكراتهم إلى محافظتي صعدة وعمران .