أكدت رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن نظام الملالي هو سبب معظم الأزمات في المنطقة وأنه "عراب" الإرهاب بكل أشكاله. وقالت رجوي في بيان أمس إن النظام الإيراني يسعى لتوسيع نفوذه في المنطقة على حساب الشعوب والأديان والطوائف والملل والنحل، ولا يهمه اختلاف المنصب. وفي الوقت الذي يحاول فيه النظام الإيراني شن حملة غير مبررة ضد السعودية، ارتفعت أصوات من المعارضة الإيرانية بالخارج، تطالب بلجم نظام الملالي الذي يطال إرهابه كل دول المنطقة. وقالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية إن الممارسات الإيرانية المتطرفة تطال كل الدول بمنطقة الخليج، مضيفة إن تشدق طهران بحقوق الإنسان هو ذر للرماد في العيون، خاصة أن ما تقوم به من قمع وإعدامات بالجملة في حق سجناء قتلوا في سجن زاهدان المرکزي جراء تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من العلاج، في حين ينتظر الإعدام عشرات السجناء في سجن کوهر دشت. وقالت مريم رجوي "إن أمام تجني نظام طهران ، فإن المعارضة الايرانية من باريس اصدرت بيانا تدعو فيه جميع المواطنين الإيرانيين لاسيما الشباب بالتحلي واليقظة اتجاه المغالطات والسموم التي يبثها النظام في النفوس. وجاء في البيان أن "النظام هو عدو كل الشعب شيعة وسنة ومسلمين وغير مسلمين ويستغل الدين والمذهب بمثابة آلة للقمع وللوصول لمآربها". كما طالب مجلس المعارضة الإيرانية المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات والعقوبات اللازمة تجاه نظام "المشانق" داعيا "الهيئات الدولية كافة سيما المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمقرر الخاص المعني بالحريات الدينية وحرية العقيدة وغيرهم من المقررين والجهات المعنية بعدم التزام الصمت تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها هذا النظام العائد إلى القرون الوسطى ومطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات قمعية لوضع حد لانتهاكات همجية ومنظمة لحقوق الانسان في إيران ووضع حد للواقع السيء السائد في السجون والمعتقلات، خاصة على سجناء الرأي".