ناشدت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنظمات الدولية للتدخل من أجل إنقاذ حياة 6 سجناء سياسيين من السنة وهم السادة حامد أحمدي 33 عاما وجهانغير وجمشيد دهقاني وهما شقيقان 28 و29 عاما وكمال مولايي 30 عاما وصديق محمدي 28 عاما وهادي حسيني 31 عاما الذين تم نقلهم إلى مكان مجهول الثلاثاء أمس الأول بشكل مفاجئ لتنفيذ أحكام الإعدام، وطالبت المعارضة الإيرانية في بيان أرسل ل «الشرق» نسخة منه جميع المنظمات والهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة والمقررين الخاصين للأمم المتحدة بشأن واقع حقوق الإنسان في إيران والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع للأمم المتحدة والإعدامات التعسفية خارج نطاق القضاء، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحيلولة دون إعدام هؤلاء السجناء الستة. وقال البيان «إن السلطة القضائية في نظام الملالي وجهت تهما إلى هؤلاء السجناء من المواطنين الكرد ب(الدعاية ضد النظام والإفساد في الأرض ومحاربة الله) وحكمت عليهم بالإعدام وذلك بسبب اعتقاداتهم المذهبية. ووأوضح البيان أن أكثر من 100 من جلاوزة قوات مكافحة الشغب اقتحمت صباح الثلاثاء عنبر رقم 10 في سجن كوهردشت بمدينة كرج الخاصة للسجناء السنة وفتشوا العنبر كله وقاموا بالتفتيش الجسدي للسجناء ثم أخذوا السجناء الستة المذكورين». وأشار البيان إلى أن سلطات إيران تمارس هذا النوع من الاقتحامات لمفاجأة السجناء والحيلولة دون صمودهم والاحتجاج على تصرفات قوات القمع. واتهم البيان الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي بمواصلة السياسة المخجلة المعتمدة على استرضاء النظام الإيراني اللا إنساني، والتقاعس تجاه واقع حقوق الإنسان الكارثي في إيران، خاصة تنفيذ أحكام الإعدام وازدياد وتيرتها، ووصف البيان أن السلوك الأمريكي والأوروبي يشجع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على التمادي في انتهاك حقوق الإنسان بشكل وحشي وممنهج ويشجعها على تصدير الإرهاب والتطرف ومواصلة مشاريعها النووية.