الموت يغيّب الكاتب خالد البسام

غيب الموت صباح أمس الكاتب والصحافي البحريني خالد حمد سليمان الحمد البسام. ويعد البسام أحد أبرز الوجوه الصحافية في البحرين وفي الخليج، عرف باهتمامه بالتاريخ الخليجي، كاتبا وصحافيا في العديد من الصحف والمجلات في البحرين ومنطقة الخليج منها عكاظ.
أصدر البسام مجموعة كبيرة من المؤلفات في تاريخ البحرين والخليج والعالم العربي منها: تلك الأيام، رجال في جزائر اللؤلؤ، القوافل، خليج الحكايات، مرفأ الذكريات، صدمة الاحتكاك، حكايات من البحرين، نسوان زمان، يا زمان الخليج، كلنا فداك، ثرثرة فوق دجلة، يوميات المنفي، والنجدي الطيب. وله ثلاثة كتب أدبية هي: بريد القلب، بساتين، عزف على السطور، وروايتين الأولى بعنوان: «لا يوجد مصور في عنيزة»، والثانية «مدرس ظفار».
وتشير سيرة البسام إلى أنه عمل رئيسا لتحرير مجلة «هنا البحرين» الأسبوعية في الفترة ما بين 2001 و2005، وأنجز مشروع تاريخ رواد الصحافة البحرينية المتكون من خمسة كتب بتكليف من وزارة الإعلام البحرينية.
وحاز الراحل على عدة جوائز مرموقة، وتنويهات، منها أن كتابيه «خليج الحكايات» العام 1993 و«صدمة الاحتكاك» العام 1998، حازا على شهادة أكثر الكتب انتشارا في بريطانيا حسب تقييم الصحف العربية في لندن. وقد فاز البسام بالمركز الأول في استفتاء كتاب الأعمدة المفضلين في الصحافة البحرينية في يوليو 199. وهو عضو لجنة تحكيم جائزة الصحافة العربية (دبي) دورة العام 2008. وكتب عدة مقالات في صحيفة عكاظ السعودية، وكرم من الشيخ عبدالمقصود خوجه في اثنينة خوجه في العام 2014.