تصوير - محمد الحربي وسط أجواء خليجية مفعمة بالتاريخ والادب والثقافة استضافت اثنينية الاستاذ عبدالمقصود خوجه الثقافية المعروفة الكاتب والاديب البحريني الاستاذ خالد حمد البسام وسط حضور أدبي لافت من الادباء والمثقفين والكتاب من بينهم معالي الدكتور رضا عبيد ومعالي الدكتور غازي عبيد مدني والدكتور عبدالله مناع والاستاذ محمد علي قدس والاستاذ احمد عائل فقيهي والاستاذ عبدالحميد الدرهلي وعدد كبير من الادباء والمثقفين والاعلاميين. في البداية قدم عريف الاثنينية نبذة عن الضيف قال فيها ان ضيف الاثنيينة الاستاذ خالد حمد البسام كاتب ومؤرخ من البحرين له اكثر من عشرين كتاباً في التاريخ والادب وقد عمل في العديد من المجلات والصحف في البحرين وترأس تحرير مجلة (هنا البحرين) وهو صاحب صفحة اسبوعية في جريدة الخليج بعنوان (قال الراوي) كما قدم برامج لاذاعة وتليفزيون الخليج ومن اهم مؤلفاته تلك الايام وهي حكايات مطبوعات بانوراما 1986، ورجال في جزائر اللؤلؤ والقوافل عن رحلات الارساليات الامريكيو الى مدن وقرى الخليج والجزيرة العربية ومرفأ الذكريات وهو مجموعة حكايات الى الكويت القديمة وبريد القلب وعزف على السطور وحكايات من البحرين ونسوان زمان وايام زمان الخليج قدمه عام 2002م. من هو ضيف الاثنينة ثم تحدث الاستاذ عبدالمقصود خوجة فقدم عرضا شاملا عن مسيرة ضيف الاثنينية قال فيها: رصد ضيفنا الكريم في مؤلفه "رجال في جزائر اللؤلؤ" الصادر عام 1400ه - 1990م الشخصيات العربية والادبية والاجتماعية والاقتصادية التي ساهمت في نهضة وتقدم بلاده وناهضت الاستعمار منذ بداية القرن العشرين حتى الخمسينيات الميلادية منهم المثقف المصري "حافظ وهبة" من أوائل مديري اول مدرسة نظامية في البحرين والشاعر الكويتي خالد الفرج والكاتب اللبناني امين الريحاني وغيرهم كثر. كما تاناول جوانب مختلفة من تاريخ الكويت من خلال "مرفأ الذكريات" و"خليج الحكايات" الذي حصد المرتبة الاولى في قائمة لاكتب الاوسع انتشاراً في بريطانيا قادته الضرورة الملحة لقراءة التاريخ والالمام بجوانبه المتعلقة بتلك الفترة من خلال تتبع الارشيفين البريطاني والبرتغالي لما فيهما من وصف دقيق وجوانب مهمة كثيرة من تاريخ دول الخليج العربي شكلا مصدرين مهمين افاد منها كثيراً في تدوين كثير من المحطات التي اعتني بها منادياً في نفس الوقت بتكاتف الجهود الرسمية والمجتمعية ومراكز البحوث المتنوعة لفض الغبار عنها وترحمتها الى اللغة العربية رصيداً تستفيد منه الدراسات العلمية الحديثة في استشراف المستقبل باتكائها على المخزون الذي يفتح ابواب التقدم والتطور والنماء للاجيال القادمة. كما اتسمت رواياته عموماً بالكتابة البسيطة الشقيقة بعيداً عن المصطلحات والعبارات والالفاظ التي لا يفهمها الا صفوة المثقفين لان الثقافة عنده لا تعني التشدق بالمصطلحات والتباهي بالعبارات والتعالي بالسمات يصور ابن المكان في كتاباته تاريخية وجغرافية وتضارسه ومناحيه ومظاهره الاجتماعية فالمكان عنده كائن حي يعشقه ويحبه ويعتني به ويعتز به ويدافع عنه قال عنه الشاعر قاسم حداد الذي كرمته الاثنينية بتاريخ 25 / 1 / 1423ه الموافق 8 / 4 / 2002م، "إن أسلوبه يجمع بين السلاسة والعمق والحس المعرفي مما يسعفه في وضع الحدث في سياقه التاريخي وان موهبة الحفر المعرفي التي يتميز بها ، هيأت معرفة العديد من الجوانب الخفية في المشهد الاجتماعي لاوائل القرن". ثم دار حوار شارك فيه الدكتور يوسف حسن الفارق والاستاذ محمد علي قدس.