كشف وزير يمني عن توجيه الحكومة اليمنية خطابا للأمم المتحدة ومبعوثها الدولي اسماعيل ولد الشيخ، موضحة فيه العقبات التي تصطنعها الميليشيات الانقلابية الحوثية لإفشال الحلول السلمية من خلال تصعيد العنف وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل في تعز وكل مدن اليمن. وقال وزير الثروة السمكية اليمني فهد كفاين في تصريحات ل«عكاظ»: لا يزال المبعوث الأممي يواصل مشاوراته ولكن الحكومة أرسلت خطابا لمجلس الأمن أوضحت فيه أن الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي وآخرها المجزرة التي ارتكبتها بحق المدنيين في تعز، رسائل غير مشجعة للمضي قدما في عملية المشاورات، مشيرا إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن أن يتخذ موقفا قويا تجاه هذه الممارسات الهمجية من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وتابع قائلا: الأممالمتحدة تلقت الرسالة ورأت بأنها مؤشر غير إيجابي وسلبي من جانب الميليشيات الحوثية وهو ما جعل المشاورات تتعثر قبل بدايتها. وأضاف أن ممارسات الحوثي والمجازر التي يرتكبها على الأرض هي من فرض على مجلس الأمن والأممالمتحدة أن توضح أسباب الفشل، فلا يمكن أن تقبل بتنفيذ قرار دولي بشكل سلمي وفي نفس الوقت ترتكب أكبر المجازر. وأوضح أن الجهود تبذل لتعزيز المقاومة الشعبية في تعز وإنقاذ الأبرياء وإغاثتهم والأيام القادمة ستشهد انفراجا، مؤكدا بأن الحل لن يكون مع الميليشيات الانقلابية إلا بالمقاومة واستمرارها، مبينا بأن الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من التحالف العربي سيحررون كافة المدن اليمنية. وأشار إلى أن الحكومة اليمنية حريصة كل الحرص على الحلول السلمية وتسعى إليها دائما، وإن كانت لغة الانقلابيين العنف والقوة، فإن الشعب اليمني سيكون لهم بالمرصاد.