أكد نائب رئيس الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب البحريني جمال أبو الحسن أن قرار سحب السفير البحريني لدى إيران والطلب من القائم بالأعمال الإيراني في البحرين بمغادرة المنامة والذي أعلنت عنه وزارة الخارجية أمس خطوة متأخرة تجاه ما تقوم به طهران من أعمال عدوانية وتدخلات سافرة تجاه البحرين وذلك بعد يوم من اكتشاف قوات الأمن البحرينية لمصنع كبير لصنع المتفجرات واعتقال عدد من المشتبه بهم على صلة بالحرس الثوري الإيراني. بحسب ماأفادت وكالة الأنباء البحرينية أمس. وأكد النائب أبو الحسن أن ماتم هو أبسط إجراء تقوم به الحكومة البحرينية متمنيا أن لايعود أي ممثل للحكومة الإيرانية إلى البحرين مستقبلا في ظل استمرار طهران في التدخل بشؤون مملكة البحرين وممارساتها في سبيل خلق فتنة طائفية حيث لم تتوقف تلك المحاولات المسيئة على التصريحات العدوانية بل تجاوزتها إلى حد دعم التحريض والتخريب والإرهاب من تهريب الأسلحة والمتفجرات، وتدريب عناصرها، وإيواء المجرمين الفارين من وجه العدالة. الجدير بالذكر أن مملكة البحرين وإزاء الانتهاكات الإيرانية المتكررة والسافرة لكافة الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ومبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل وتعديها المرفوض على استقلال وسيادة مملكة البحرين قررت سحب السفير راشد سعد الدوسري سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية واعتبار السيد محمد رضا بابائي القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة شخصا غير مرغوب فيه وعليه مغادرة البلاد خلال 72 ساعة..