عبدالله آل شجاع شاب طوع عدسته لالتقاط الجمال فجعل من طبيعة منطقة عسير واجهة له فداعب موهبته في فن التصوير الفوتوغرافي في التقاط المناظر الجميلة والطبيعة الخلابة للمنطقة وذلك لما حباها الله من أجواء ومواقع تسر الناظر وأثرى جهوده بالمشاركات في الفعاليات السياحية والمناسبات المختلفة التي تشهدها عسير ففي كل مناسبة تجده في مقدمة المصورين. بدأ آل شجاع ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي في المرحلة المتوسطة عام 1424ه عبر كاميرا فيلمية، حيث كان يحرص على تصوير المناسبات المقامة في مدرسته إلى جانب اهتمامه بتصوير المناظر التي يصادفها أثناء تجواله والتي تتفرد بها محافظته رجال ألمع بمنطقة عسير. ويرى آل شجاع أن الطبيعة التي تتفرد بها المنطقة أسهمت وبشكل كبير في صقل وتنمية موهبته الفوتوغرافية إلى جانب تنوع تضاريسها الجغرافية. مؤكدا في الوقت نفسه أن الموهبة في مجال التصوير الفوتوغرافي لا تكفي لتعلم التصوير ولا بد من وجود الرغبة الجادة من خلال الممارسة والمشاركة الفاعلة في الرحلات والملتقيات التصويرية للاستفادة من خبرات كبار المصورين المعروفين الذين تميزوا في هذا المجال إضافة إلى الاهتمام بمتابعة كل جديد في عالم التصوير الفوتوغرافي.