حوّل مصورون فوتوغرافيون جزيرة أم الكتف لورشة عمل فوتوغرافية، التقطوا خلالها مجموعة من الأعمال الفوتوغرافية التي يعتزمون المشاركة بها في عدد من المعارض المحلية والدولية، وذلك أثناء مشاركتهم في سباق القوارب الشراعية التي نظمتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب. والتقطت عدسات مصوري نادي عسير الضوئي ومجموعة كلك الفوتوغرافية، صوراً لجميع مناظر تلك الجزيرة الخلابة، ومياهها الصافية، وجبالها الشيقة، وطيورها النادرة، ورمالها الذهبية، حيث تسعى جماعة كلك للتصوير الضوئي بالتعاون مع نادي عسير إلى تحقيق أهدافها، التي منها: الرقي بالحركة الفوتوغرافية في المنطقة الجنوبية، وتنمية مهارات الأعضاء، واكتشاف ورعاية المواهب بالمنطقة، وتشجيعها، وإبراز جمال منطقة جازان الذي غاب عنه الإعلام.
وقال المصور الفوتوغرافي عبد الله آل شجاع: أين هذه المناظر الخلابة والمناطق الساحرة من الفوتوغرافيين في المملكة بل والعالم؟ فهذه الجزيرة لديها موروث شعبي أصيل، وتحتوي على عدد كبير من الجزر التي تتفوق على كثير من جزر العالم بنقاء مياهها، ونظافة وجمال شواطئها، التي يغيب عنها الإعلام، ولكن نحمد الله أن تعرفنا على هذه المناظر الخلابة التي تسحر الزائر".
وتحدث المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان، المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، عن أهمية دور التصوير الفوتوغرافي في هذا العصر الذي ينقل الصورة من أفضل إلى أفضل، مبيناً أنه يجب دعمه من جميع الجوانب؛ لكي يكون له القبول في المجتمع، ويكون من ثقافته.
وأضاف "الكبيسي" أنه سيدعم الفوتوغرافيين في جميع مهرجانات جازان، لكي ينمي ويطور ويرقى بالحركة الفوتوغرافية في المنطقة، كما شجع الفوتوغرافيين، وحثهم على ممارسة هوايتهم التي تعد هي المروج الحقيقي لجازان وجزرها، وما بها من مناظر خلابة.
وأوضح أن التصوير الفوتوغرافي السياحي من أهم الهوايات المفيدة في إبراز مقومات جازان الطبيعية (الخام)، التي متى ما شاهدها المواطن أسرت قلبه، خاتماً حديثه بقوله: إن الهيئة العليا للسياحة بجازان تهتم بالجزر ونظافتها، وتسعى لتطويرها وعرضها على المستثمرين؛ لكي يجعلوا من هذه الجزر منتجعات لأبناء المنطقة وزوارها.