صادقت ضي حسن زربان كاميرتها منذ سنواتها الاولى فأصبحت العدسة صاحبتها ورفيقتها الدائمة في كل زمان ومكان تمضي وتجيء معها في كل وقت حتى اصبحت جزءا منها لتشكل بعض ملامحها التي أصبحت ترافقها في كل مكان تذهب إليه وتلتقط من خلالها أبهى المناظر الطبيعية والمشاهد الغربية والخلابة التي تشد ناظريها. تقول ضي في حديثها ل«عكاظ الأسبوعية»: عائلتي وصديقاتي يعتبرونني المصورة الاولى الخاصة بهم فلا تخلو مناسبة من رصد عدستي، وتدوين كل جميل في لحظاتهم الواقعية والمؤثرة، والدتي داعمة لي وتعلمت منها الترتيب والنظام وتزيين مائدة الطعام وفي رحلاتنا لا اتردد في توثيق كل لحظة جميلة، ولا انسى اهداء زميلاتي وصديقاتي بعضا من فنون والدتي في الطهو وأهديهن صور الطبخات عبر جهاز الآي باد. طموحات وأحلام ضي واسعة فهي تتمنى ان تصبح طبية أسنان مشهورة تقدم العلاج والاستشارة الطبية لكل من يحتاج الى خدمتها وأن تواصل اجتهادها في مدرستها للحصول على أعلى الدرجات في تحصيلها العلمي «أعشق الرسم والتلوين، أقرب أعمالي المصورة الى قلبي صورة الحدائق والزهور وأطباق أمي الشهية وصور قريباتي وصديقاتي التي التقطها لهن في المناسبات المختلفة». ابو ضي يدعم موهبة ابنته فهو من قدم لها هدية اول كاميرا تصوير عندما شعر بموهبتها وشغفها بالتقاط الصور التذكارية من زوايا متعددة.. وتتمنى ضي أن تشارك في معرض يعنى بمواهب الأطفال في التصوير على مستوى محلي وعربي وأن تحصد مركزا متقدما في المنافسة، كما ترغب ان تتبنى أي جهة معنية إنشاء أكاديمية أو ناد يجمع هواة ومحترفي التصوير الفوتوغرافي ليتمكنوا من تطوير مواهبهم من خلال الاحتكاك بالمحترفين في الدورات التدريبية والجولات التصويرية.