أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة ل «عكاظ» أمس (الجمعة) «أن أي محاولة لإعادة إنتاج النظام من خلال لقاءات تعقد بين وفود من المعارضة وآخرين من النظام لا يمكن أن تقدم حلا جديا للأزمة الراهنة في سوريا». وقال مروة ل «عكاظ» «الحل الحقيقي في سوريا للوصول إلى الحلول المناسبة للأزمة هو إجراء مفاوضات مباشرة برعاية دولية كما ذكر بيان جنيف1 أي أن المفاوضات تجري بإشراف دولي وبرعاية دولية وليس عبر لقاءات بين وفود من المعارضة ووفود من النظام خاصة أن هذه اللقاءات لن تحل المشكلة على الاطلاق». وأضاف مروة ل «عكاظ» في معرض رده على إعلان الخارجية الروسية أن وفدا من النظام سيلتقي وفدا من المعارضة الذي ترضى عنها روسيا «هذه اللقاءات لم تكن لها أجندة سياسية واضحة» لافتا إلى أن روسيا من خلال إصرارها على عدم تقرير مصير النظام من خلال وجوده في المرحلة الانتقالية واعتبار الأسد الرئيس الشرعي لسوريا لا تقرأ الواقع بشكل دقيق وبالتالي فهي غير قادرة على إنتاج حل يرضي جميع الأطراف في سوريا». وختم مروة بالقول روسيا منحازة بشكل واضح لنظام بشار الأسد وهذا أمر لا يخفى على أحد، ويعود ذلك إلى مصالح إقليمية سواء علاقتهم مع بشار الأسد أو من خلال تواصلهم الدائم مع إيران. من جهة أخرى، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة حملات إعلامية إحياء للذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في غوطتي دمشقالشرقية والغربية في 21 من شهر أغسطس (آب) لعام 2013، حيث راح ضحيتها أكثر من 1500 من الأبرياء جراء استنشاقهم الغازات السامة المحرمة دوليا. الحملات الإعلامية تضمنت أسماء ووسوما مختلفة ناطقة بخمس لغات إضافة إلى العربية.