اكدت مصادر عراقية ل«عكاظ» ان العمليات العسكرية البرية لتحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش ستنطلق اواخر الشهر الحالي بمشاركة الجيش العراقي والشرطة وقوات البيشمركة. ولم تؤكد المصادر ما اذا كانت قوات الحشد الشعبي ستشارك في هذه المعركة ام لا بعد التوتر الشديد بينها وبين الاكراد في اعقاب الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بينهما الجمعة في محافظة ديالى وأسفرت عن مقتل خمسة من الطرفين. وترفض قوات البيشمركة مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل غير ان المتحدث الرسمي للحكومة سعد الحديثي قال ل«عكاظ»، إن رئيس الوزراء العبادي سيرسل إلى جبهة الموصل حال بدء معركة تحريرها شتى صنوف القطاعات العسكرية ومن بينها الحشد الشعبي. وأضاف الحديثي أن الحشد أحد تشكيلات القوات المسلحة العراقية المرتبطة بالقائد العام، لافتا إلى أن تحريك المقاتلين واختيار اماكن اشتراكها من صلاحية رئيس الوزراء وفقا للدستور بوصفه المسؤول الاول عن الملف الامني في البلاد ويقدر حاجة القوات العسكرية بشتى صنوفها. من جانبه، قال النائب عن الموصل عبد الرحيم الشمري ل«عكاظ»، إن الاوساط الشعبية واغلب سياسيي المحافظة مع مشاركة أي قوات عراقية في تحرير المدينة من داعش. وأضاف الشمري عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أنه لا اعتراض في الشارع الموصلي على زج الحشد الشعبي في هذه المعارك وشخص الرافضين لهذه القوات بأنهم بعض سياسيين منتفعين من اثارة الفوضى الطائفية في البلاد.