أكد الناطق باسم الثورة السورية في درعا جمال الوادي أن هناك مشروعا مشبوها يجري بالتواطؤ ما بين النظامين العراقي والسوري، وتستعمل داعش فيه كأداة تنفيذية لتدمير مدينة تدمر. وأضاف الوادي ل«عكاظ» أنه «من الناحية العسكرية هناك ربط ونوايا غير سليمة بدأت بالظهور من خلال العلاقة بين العراق ودمشق هدفها السيطرة على تدمر والصحراء، وصولا إلى الحدود العراقية»، مشيرا إلى أن النظام السوري سمح لداعش بالدخول إلى تدمر وسرقة الآثار منه، لكن عناصر الثورة ما زالت تتبع مسار خطوات هذه الآثار حتى تعلم إلى أين ستصل. وأكد أن سقوط تدمر لا يمكننا فصله عما حصل من إنجازات حققتها المعارضة في إدلب ودرعا، فجاء السقوط المفاجئ في تدمر وتقدم داعش متوازيا مع سقوط الرمادي في العراق وتقدم داعش أيا، وهذا ما يجعلنا نضع الكثير من علامات الاستفهام حول ما حصل.