أكد قائد ألوية شهداء إدلب مهند العيسى أن «النظام قام بقصف قرى ريف إدلب بالسلاح الكيماوي، وقامت الفصائل المعارضة بتوثيق هذه الأعمال الإجرامية بشكل دقيق، حيث سقط عدد من الإصابات معظمهم من النساء والأطفال». وكشف العيسى ل«عكاظ» عن أن «الثوار رصدوا انسحابا ملحوظا لبعض الميليشيات العراقية من العديد من المحاور، وبخاصة في حلب؛ بسبب ارتفاع وتيرة الحرب في العراق، وبخاصة في مدينة الرمادي». وأضاف العيسى أن هدف الثوار التالي بعد معسكر المسطومة هو مدينة أريحا التي تعتبر نقطة استراتيجية مهمة للانطلاق إلى المرحلة الجديدة، وهي مرحلة تحددها الظروف السياسية والميدانية، لكن ما يمكنني تأكيده أن سقوط هذا النظام بات قاب قوسين».