روحاني رئيس النظام الإيراني الطائفي القميء .. يحاول تغطية ما يجري على الأرض الإيرانية.. بسبب الممارسات الدكتاتورية التي ينتهجها نظامه ضد العرب في الأحواز والأكراد في إيران، حيث يصدر مشاكله الداخلية إلى الخارج عبر تدخلاته السافرة في العراق، وسوريا، ولبنان، وأخيرا في اليمن الذي حوله إلى بؤرة صراع طائفية عبر ميليشيات الحوثي العميلة المتمردة على الشرعية. روحاني .. يحاول إخفاء المواجهات العنيفة والمظاهرات العارمة التي اندلعت في عدد من المدن الإيرانية ضد النظام الإيراني القميء، الذي لم يكتف بقتل شعبه بل أيضا تجويعه. إن ما يجري في مهاباد بكردستان من احتجاجات وحرق الآليات والسيارات العسكرية الإيرانية.. واتساع رقعتها بانضمام عرب الأحواز للمظاهرات.. يؤكد قرب سقوط النظام الإيراني البربري نتيجة الممارسات التي ينتهجها ضد شعبه واستمرار الاعتقالات الواسعة ضد العرب الأحواز والأكراد في إيران الذين يعانون الأمرين بسبب الانتهاكات الإنسانية والقمعية التي يرتكبها النظام ضدهم. روحاني .. الكاذب .. يعتبر آخر شخص في العالم يتحدث عن الأزمة في اليمن التي يعتبر هو وملالي قم سبب ما وصل إليه الوضع جراء تدخلاتهم السافرة. روحاني.. الذي دعم ميليشيات الحوثي المتمردة بالمال والسلاح .. آخر شخص يتحدث عن الأمن والسلام في اليمن؛ لأنه هو وراء تدمير الأمن والسلام في اليمن.. روحاني .. فلسفة الكذب .. والقمع .. لم تعد تجدي .. بعد اليوم!!