رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أسمى عبارات الشكر والثناء والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - على الثقة الملكية الكريمة بتعيينه أميرا لمنطقة القصيم. وأعرب سموه عن اعتزازه بالأمر الملكي الكريم، سائلا الله العلي القدير أن يكون عند حسن الظن وأهلا للثقة الغالية، مؤكدا «هي تشريف وتكليف لخدمة الدين ثم المليك والوطن، وأهالي منطقة القصيم العزيزة على نفسي». وقال: هذه الثقة وسام شرف على صدري أعتز به، وأدعو الله أن يمدني بعونه وتوفيقه لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وخدمة الوطن والمواطن وإبراء الذمة. وأضاف: ما وجدته من مشاعر من أهالي منطقة القصيم خلال زيارتهم لي بالمنزل أو الاتصال هاتفيا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يحملني مسؤولية عظيمة لأكون على قدر هذه المحبة والتفاعل من المشاعر الصادقة، وهذا الحب يحملني الكثير لمقابلته بشيء يرضي الله ويعود على أهالي المنطقة بالنفع. واستطرد سموه: بلادنا بفضل من الله تعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة تهدف إلى إيجاد حياة كريمة للمواطن وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما صدر من قرارات لامست احتياج جميع شرائح المجتمع، هي لمسة وفاء وحب من قائد لرعيته، وهي ذات شمولية بطبيعتها، لكن ارتكازها على ذوي الاحتياجات الخاصة ومستفيدي الضمان الاجتماعي والمتقاعدين هي لمسة إنسانية تدل على أن المواطن يعيش في ضمير الملك الإنسان سلمان بن عبدالعزيز، وتلمس الضعيف قبل القوي ليس بغريب عليه يحفظه الله، لأنه عايش هذه الفئة من خلال عمله لأكثر من نصف قرن أميرا لمنطقة الرياض، هذا هو سلمان وهذه هي طبيعته ومعدنه. وبين سموه أن ما حصل من تغيير وهيكلة إدارية وتنموية لمجلس الوزراء والتنظيم الإداري لمؤسسات الدولة والقرارات الملكية الأخرى التي تحمل في طياتها الخير الكثير للشعب السعودي النبيل تدل على حكمة خادم الحرمين الشريفين، وتؤكد حرصه واهتمامه بشعبه، امتدادا لنهج ولاة الأمر منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وهذه الأوامر تأتي منسجمة مع آمال وتطلعات أبناء الوطن من قيادتهم الرشيدة، وتجسد تماسكنا والتلاحم بين القيادة والشعب، وهي قرارات داعمة لمسيرة البناء والتنمية لرفعة الوطن والمواطن، وتشكل دفعة قوية في مسيرة التنمية التي تعيشها المملكة في جميع المجالات، كما أنها تنم عن رؤية ثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، داعيا الله العلي القدير أن يوفق قائد الأمة ويمده بالعون والتوفيق والسداد، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها تحت قيادته الرشيدة.