عبر عدد من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، عن حزنهم الشديد بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله، مؤكدين ل«عكاظ» أن وقفته معهم خلال الأزمة الأخيرة لن ينساها التاريخ. «عكاظ» تواجدت في المخيم ورصدت مشاعر عدد من اللاجئين السوريين. اللاجئ عوض تركي (45 عاما) قال: تلقينا نبأ وفاة الملك عبدالله كالصاعقة، لا ننسى وقفته معنا والمساعدات التي تتوافد علينا يوما بعد آخر، ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإكمال مسيرة الدولة السعودية. أما اللاجئ أسامة حريري (42 عاما)، فأكد أن الملك عبدالله حبيب للشعب السوري، وأن الجميع حزن على وفاته حزنا شديدا، مشيرا إلى أن المساعدات المادية والعينية التي يجدونها في مخيم الزعتري من دعم الملك عبدالله والشعب السعودي. وقال: إن عزاءنا الوحيد هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، فهو خير خلف لخير سلف. وبنبرة حزن تحدث صالح الخالد (46 عاما)، مؤكدا أن الراحل الكبير له أياد بيضاء ليس على الشعب السوري فقط، بل على كثير من شعوب العالم، لذا فقد استحق عن جدارة «ملك الإنسانية»، مشيرا إلى أن ما هو موجود من مساعدات في هذا المخيم هي من توجيهاته -رحمه الله. وأردف قائلا: عزاؤنا أن من تولى الحكم هو الملك سلمان بن عبدالعزيز الرجل الإنسان الذي عرف عنه المواقف الإنسانية ومد يد العون والمساعدة للقاصي والداني، وندعو الله أن يوفقه ويعينه ويسدد خطاه. وأفادت اللاجئة نورة أوب دالو (48 عاما)، أن الحزن خيم على الشعب السوري في وفاة ملك الإنسانية، مشيرة إلى أن مواقف الملك عبدالله مع الشعب السوري كثيرة ومتعددة، وأكدت ثقتها في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إكمال مسيرة الخير والعطاء والتنمية.