وصف عدد من القادة الأمنيين فقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه ليس فقدا للوطن فحسب، بل هو فقد للعالم أجمع، منوهين بأعماله الجليلة في نشر السلام والتسامح والحوار. وقالوا إنه استطاع برؤيته - رحمه الله - وحنكته البعيدة وإيمانه بربه دحر أطماع الطامعين والمفسدين وجعل المملكة دوحة من الأمن والاستقرار، مفوتا الفرصة أمام الآثمين والمعتدين في تحقيق أحلامهم الواهية، وعمل كل ما يستطيع من أجل أن يعم السلام والأمن بلاد الحرمين، فلقد كان رجل دولة ورجل المواقف والمهمات الصعبة الذي استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان، بعد أن استطاع أن يهزم كل التيارات التي حاولت أن تسبح عكس التيار وتعرقل حركة التقدم والنماء والازدهار في هذا البلد الآمن. فقدنا قائدا فذا الفريق أول سعيد القحطاني وصف وفاة الملك عبدالله بالمصاب الجلل والفاجعة التي اهتز لها الوطن، مضيفا: لقد فقدنا قائدا فذا، عمل كل ما يستطيع من أجل أن يعم السلام والأمن بلاد الحرمين، جعل الله كل ما قام به في موازين حسناته رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا أن يكمل إخوته مسيرته وأتقدم بخالص التعازي والمواساة للأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاته - رحمه الله - سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ولا أنسى جهوده وأعماله ومواقفه المشرفة في مختلف المجالات، ومنها خدمة الدين والوطن والأمة الإسلامية. رائد التطوير والتحديث وقال اللواء علي بن محمد الغامدي مستشار وزير الداخلية: لقد فقدت المملكة والشعب السعودي واحدا من أركانها ورجالها العظام، حيث كانت له الأيادي البيضاء والآراء النيرة في عملية التطوير والتحديث التي مرت وتمر بها بلادنا وأسهم مساهمة فاعلة وعمل بكل إخلاص وأمانة حتى تحقق له ما كان يصبو إليه من تطور ونهوض في كافة القطاعات الخدمية والأمنية والصحية، معربا عن تعازيه للأسرة المالكة والشعب السعودي في هذا الفقد الجلل. هازم التيارات المعاكسة اللواء عبدالعزيز الصولي مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة تحدث قائلا: لقد فقدنا قائدا يحمل في قلبه الطيبة والإنسانية والرفعة للدين والوطن، قائدا أمضى حياته في خدمة دينه ووطنه وخسر العالمان العربي والإسلامي بغيابه - رحمه الله - قائدا مثالا في المسؤولية والالتزام بهموم شعبه وأمته، فالفقيد كان شخصية غير عادية، فلقد كان رجل دولة ورجل المواقف والمهمات الصعبة، عرف عنه - رحمه الله - رجاحة العقل وإخلاصه وإنجازاته الكبيرة، وقد استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان، بعد أن استطاع أن يهزم كل التيارات التي حاولت أن تسبح عكس التيار وتعرقل حركة التقدم والنماء والازدهار في هذا البلد الآمن. رجال يحملون اللواء بدوره رفع اللواء وصل الله الحربي مدير مرور جدة أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد ولسمو الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وللأسرة المالكة ولشعب المملكة في هذا المصاب الجلل. وقال: إن المملكة فقدت برحيله رجلا قياديا كرس حياته في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، لقد أحزننا فقده وعزاؤنا الوحيد في وجود رجال في هذه الدولة يقومون بحمل اللواء والمضي به كخير خلف لخير سلف. مصاب جلل ورفع اللواء مسعود بن فيصل العدواني مدير شرطة محافظة جدة أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقيد الوطن وقال: إن المصاب جلل، والفاجع أليم، إذ فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلا عظيما وقائدا محنكا خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة، فقد كان - رحمه الله - ذا مواقف عظيمة وإسهامات كبيرة وحضور مشرف على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما أن جهوده - رحمه الله - معلومة لدى الجميع وهو غني عن التعريف، ولا يسعني إلا أن أقول ما يرضي الله عنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا فيها بكل خير، وأسأل المولى عز وجل أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته. فقدنا نهر العطاء اللواء محمد الحربي قائد طيران الأمن أشار الى أن الوطن والأمة العربية والإسلامية بوفاته فقدت رمزا من الرموز العظيمة بعد رحلة حافلة بالعطاء في سجل البناء والنماء والأمن ونصرة قضايا المسلمين في أصقاع الدنيا، فضلا عن وقوفه إلى جانب الحق والعدل وخدمة الحرمين الشريفين، لقد فقدنا نهر العطاء واليد الحانية.. فقدنا الأب الحنون والقلب العطوف.. فقدنا الرجل الذي قدم الكثير والكثير لهذا الوطن وأبناء الوطن وليس لنا إلا الامتثال لأمر الله عز من قائل «وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون». فقيد العالم أجمع وأشار اللواء عائض النفيعي نائب مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس فقيد الوطن بل هو فقيد العالم أجمع، فقد عمل على نشر السلام والتسامح والحوار وطبع على جبين الوطن ملامح الحب واستطاع برؤيته وحنكته البعيدة وإيمانه بربه دحر أطماع الطامعين والمفسدين وجعل المملكة دوحة من الأمن والاستقرار، وفوت الفرصة أمام الآثمين والمعتدين في تحقيق أحلامهم الواهية. ملك الإنسانية بدوره عبر قائد قوة أمن المنشآت بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالله الخلف أن الخطب جلل والمصاب فادح برحيل رجل الإنسانية والحكمة فقد افتقده العالم الإسلامي.. كان رجلا عظيما وقائدا محنكا، خدم دينه ووطنه بكل صدق وأمانة، وأوجد توازنا بين الأمن والفكر والدين والعقل وقاد السفينة إلى بر الأمان وتصدى لكافة التيارات المناهضة لنهضة الوطن واستقراره.. إننا اليوم نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي، ونقول: رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والحمد لله على كل حال.