عبر عدد من قيادات الأمن في وزارة الداخلية عن بالغ أساهم وحزنهم على فقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد يرحمه الله، معتبرين هذا مصابًا جللاً للعالمين العربي والإسلامي، الذي استفاد منه العالم أجمع في محاربة الإرهاب. وقال مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي: إن فقد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز ليعتبر خسارة فادحة ليس لهذه البلاد فحسب بل للعالم العربي والإسلامي أجمع، ولكن نحمد الله على قضائه وقدره والحمد لله على كل حال، ففي البداية نعزي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة والأسرة الحاكمة والشعب السعودي ونعزي أنفسنا نحن، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ولن ننسى هذا الرجل العملاق في كل أعماله وإنجازاته وأفعاله سواءً أعماله الانسانية أو القيادية، فمناقبه الإنسانية خير شاهد على ذلك، ونايف الإنسان صاحب الأيادي البيضاء في دعم مجالات الخير وله سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج التي لا تعد ولاتحصى، أما مناقبه القيادية فهو كقائد يعتبر رجل دولة من الطراز الأول لو تحدثنا عن إنجازاته فهي لاتعد، فدعني هنا أتحدث فيما يتعلق به عملنا في الجانب الأمني والذي شهد على يده رحمه الله تطورًا كبيرًا حتى أصبحت المملكة مضرب المثل للعالم أجمع، فلو أردنا أن نجيّر ذلك فإننا نجيّره لهذه القيادة ونجعل للأمير نايف النصيب الأوفر منه لأن هذا هو ديدنه، إضافة إلى عمله الذي أصبح يدرس للعالم أجمع في محاربة الإرهاب والقضاء عليه، فهذه التجربة التي مرت بها المملكة وعاشتها وتولى ولي العهد محاربتها حتى جعل المملكة مضرب المثل للعالم في كيفية القضاء على الإرهاب حتى أصبح الجميع ينعم بنعمة الأمن والأمان، فنحن نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. وبين مدير إدارة الدفاع المدني بجدة اللواء عبدالله بن حسن جداوي بقوله «كل الكلمات تعجز عن الحديث عن مناقب هذا الفقيد العظيم والمصاب الجلل الذي يعتبر فقدا للعالمين العربي والإسلامي، نحن نعزي خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة والأسرة الحاكمة والشعب السعودي في فقد رجل الأمن الأول أحد رجالات الدولة الذين شهدت وزارة الداخلية بشكل عام قفزات نوعية وتطورات في شتى مجالاتها الأمنية في عهده، فهو رجل خطط وأسس ووجه وكان خير موجه لنا -رحمه الله-». ففي الجانب الخاص بالدفاع المدني شهد الدفاع المدني تطورات وقفزات وتطورات ليس لها مثيل لحرصه رحمه الله على سلامة الجميع وكان يوجهنا بضرورة توعية الجميع بأهمية السلامة المدنية، فأنا شخصيا استفدت منه كثيرا ففي موسم الأمطار الذي شهدت محافظة جدة، حيث وقف معي رحمه الله لأكثر من 10 دقائق استمعت منه خلالها للعديد من النصائح والتوجيهات التي تصب في مصلحة المواطن، فكان يعطيني الأوامر والتوجيهات وأنا في الميدان لحرصه رحمه الله على سلامة المواطن والمقيم سواء، لانملك إلا أن نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان (إنّا لله وإنّا إليه راجعون) . وعبر الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم سعيد سرحان، بقوله: أتقدم بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولكافة الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته، وأضاف: «صاحب السمو لقد ودعتنا ونحن على العهد سنبقى كما عرفتنا رجالاً مخلصين لحكومة خادم الحرمين الشريفين، لم ننس كلماتك بأننا مستهدفون في عقيدتنا وفي بلدنا، عُرف الأمير نايف يرحمه الله بحلمه وحزمه وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاجين، والجميع يشهد للأمير نايف بأنه أسس أقوى وأفضل جهاز أمني على مستوى العالم في بسط الأمن والأمان بعد الله على المملكة العربية السعودية، فاليوم كافة المواطنين فقدوا رجلا خدم المملكة من خلال تاريخه المديد في خدمة دينه ووطنه، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد بواسع رحمته، ويسكنهُ فسيح جنانه ويلهم أهلهُ وذويه والأمة العربية جميل الصبر والسلوان. ووصف العميد محمد حسن القحطاني مدير عام الإدارة العامة للمرور بجدة رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بأنه خسارة كبيرة للشعب السعودي والعربي والإسلامي. وأضاف القحطاني: إن خبر وفاة سموه نزل كالصاعقة على القلوب ولا نملك إزاء هذا المصاب الجلل والحدث المؤلم إلا أن نرفع أكف الدعاء إلى الله أن يغفر له ويتغمده برحمته ويسكنه فسيح الجنان ويجزيه خير الجزاء على ما قدم من أعمال حسان. وأكمل القحطاني أن الكلمات لا يمكن أن تعبر عما في القلوب من حسرات والعبارات تقف عاجزة عن وصف سمات الفقيد رحمه الله، كما نرفع أصدق التعازي لقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية وأن يصبرنا على مصابنا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. فيما أعرب مساعد مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة للشؤون الأمنية اللواء صالح القرافي عن بالغ حزنه وتأثره بوفاة ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وقال القرافي إن المصاب جلل في فقدان سمو ولي العهد مؤكداً أن فقدان رجل بحجم ومكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز لهو خسارة كبيرة مؤكداً أن الخبر نزل عليه كالصاعقة، وأضاف القرافي أن الأمير نايف- رحمه الله- كان رجل دولة حقيقيًا، مؤكدًا أنه أحدث نقلة حقيقية في وزارة الداخلية وكافة قطاعاتها، وأكد القرافي أن الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- كرّس حياته لخدمه دينه ووطنه وصاحب مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاءات على الصعيدين العملي والإنساني حيث كان صاحب الأيادي البيضاء على أبناء وطنه وأمته سائلاً المولى العلي القدير أن يتغمد سمو ولي العهد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة، وأبناء الشعب السعودي والأمة الإسلامية الصبر والسلوان في فقدانه. من جانبه رفع مدير شرطة محافظة الطائف اللواء مسلم بن قبل الرحيلي باسمه وباسم جميع منسوبي أجهزة أفرع الأمن العام بمحافظة الطائف أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وللأسرة الحاكمة وللشعب السعودي أحر التعازي وأصدق المواساة في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقال: إن القلوب أعلنت مع نبأ الوفاة الحزن الشديد بهذا المصاب الجلل فقد عرف -رحمه الله تعالى- بأنه رجل الامن الاول استطاع خلال توليه وزارة الداخلية تأسيس جهاز أمني على مستوى عالٍ من المهارة وما حققه من جهود أمنية كبيرة في اجتثاث الارهاب من جذوره بالمملكة وإرساء دعائم الامن في الوطن ومكافحة مهربي المخدرات ومروجيها، إنه بلا شك رجل دولة من طراز رفيع ستبقى صنائع أياديه محفورة في أذهان الجميع، وقال: إننا ندعو الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجبر مصابنا. كما أعرب مدير شرطة منطقة تبوك المكلف اللواء معتوق سعيد الزهراني عن بالغ تعازيه ومواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والى مقام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، مؤكدًا بأن وفاة سموه نزلت كالصاعقة على مسامعنا، ولكن هذا قضاء الله ولا بد أن نؤمن بذلك. وقال العقيد صالح عايد المعيقلي مدير إدارة الضبط الإداري في شرطة منطقة تبوك: بأن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، وقال: نتقدم بأحر وأبلغ الموساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي بوفاة هذا الرجل الفذ الذي أفنى حياته في خدمة هذه البلاد الطاهرة والمحافظة على أمنها وأمانها، مؤكدًا بأن رحيله ليس بالأمر السهل على قلوبنا ولا نملك له سوى الدعاء بالرحمة والمغفرة. و أكد مدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله بن عبدالمجيد المشيخي أن هذا اليوم فقدت المملكة ركنًا قويًا من دعائم الدولة والعضد الأول لخادم الحرمين الشريفين ورجل الأمن الأول على مستوى الوطن العربي، فعُرف عنه قوة شخصيته وجرأته على أعداء الدين وأصحاب الفكر المنحرف فقد كان الخبر فاجعًا لنا، وإننا نرفع لقائدنا خادم الحرمين الشريفين أحر التعازي وأصدق المواساة في الفقيد الغالي ولي العهد وزير الداخلية، وعزاؤنا بأن أبناء المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود كلهم تعلموا فن القيادة وحب المواطن من والدهم وسار جميع أبنائه على عهده ودربه. وقال مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي: عظم الله أجر الجميع وإن الخبر لفاجعة على جميع المواطنين بشكل عام وعلى رجال الأمن بشكل خاص، لأنه ركن ركين من أركان الأمن في بلادنا الحبيبة، وما نملك إلا أن نقول: أحسن الله عزاء الجميع ونسأل الله أن يغفر له ويرحمه وان يثيبه الأجر والحسنات عن الجميع لما قدمه للإسلام والمسلمين. وأضاف لقد ساهم بدوره الرائد وجهوده المقدرة في إرساء الأمن ودحر أصحاب الفكر المنحرف ووقف سدًا منيعًا في وجه الإرهابيين ومن حاولوا المساس بأمن المملكة وأعماله البطولية خير شاهد على ما قدم لأمن المملكة والحفاظ على القرآن الكريم والسنة النبوية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه بخير أعماله الخيرية أعلى الدرجات في الجنة. وتحدث الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان الرائد عبدالله بن معيض القرني بأننا فقدنا برحيل سمو ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل صارمًا صادقًا لا يخشى في الحق أحدًا، هندس الأمن الداخلي وأرسى قوته ووقف سدًا منيعًا في وجه الإرهاب والفكر الضال وكان خادمًا للقرآن الكريم والسنة النبوية -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته-. في حين قال كلٌ من النقيب يحيي بن عبدالله القحطاني الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بمنطقة جازان: إن هذه الفاجعة التي حصلت بفقد رجل بمكانة الأمير نايف بن عبدالعزيز ليس خسارة على الشعب السعودي فحسب بل على كافة أبناء الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع برحيل نايف بن عبدالعزيز.