عبر عدد من المسؤولين بمنطقة القصيم عن حزنهم العميق بما ألم بهم من فاجعة ومصاب جلل ومأساة كبيرة ألا وهي وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة، حيث قال في البداية سعادة أمين منطقة القصيم المهندس أحمد بن صالح السلطان: إن للفقيد لمسات لا ينساها الوطن في فعل الخير وبذل المعروف، واستقرار الأمن والرخاء حيث ضرب بيد من حديد الإرهاب وجذوره ونجح في تجفيف كل منابعه، وكان حريصاً على توفير الاستقرار والأمن لكل أبناء هذا الوطن، وعبر السلطان عن حزنه الشديد وأبناء المنطقة بوفاة الأمير نايف، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مشيراً إلى أن الفقيد أكبر من أن تحصى أو توصف لمساته في فعل الخير والأعمال الإنسانية والدور الكبير في خدمة الوطن وأبنائه. رجل الأمن والأمان وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ سليمان بن علي الضالع: حين يرحل الكبار تكون الفجوة والفراغ أكبر رحل (نايف بن عبدالعزيز) رجل الأمن والأمان فقيد الوطن والعروبة والإسلام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله تعالى) كان أحد أركان هذا الوطن ورجاله الكرام صاحب حكمة مستفيضة سار بوطننا نحو الوسطية والاعتدال وزحزحته عن مواطن الأوحال فلا تسعني كلمات الحزن والأسى في فقيدنا (رحمه الله) فقد كان النبأ بمثابة الصدمة التي حملت بين طياتها كل الألم والأسى، وعزاؤنا هو أن يلهمنا الله الصبر والسلوان ونسأله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يكتبه عنده من الصديقين المخلصين. كما نتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) بخالص العزاء والمواساة والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية. رمز من رموز العمل الخيري من جانبه رفع مدير عام الشؤون الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد بن محمد المطلق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. وقال الدكتور المطلق: لاشك أن المصاب عظيم فقد فقدت الأمة الإسلامية والعربية رجلاً فذاً وقائداً محنكاً خدم دينه ومليكه ووطنه بكل صدق وأمانة، وكان يرحمه الله رمزاً من رموز العمل الخيري حيث كان يرحمه الله يعتني بذوي الإعاقة وأباً حنوناً للأيتام ومسانداً للمحتاجين والفقراء، حيث كان العمل الإنساني حاضراً في جميع المجالات. واجه التحديات والأعمال الإرهابية كما رفع مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم المهندس محمد بن إبراهيم اليوسف تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم والأمة الإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمة الله، حيث كان الأمير نايف رحمه الله عضداً لإخوانه الملوك وعمل بإخلاص وأمانة في مسيرته العملية على مدى عقود طويلة، لافتاً أنه واجه التحديات والأعمال الإرهابية التي استهدفت المملكة بحزم وقوة. مشيراً إلى جهود سموه ومآثره في العمل الإسلامي والدعوي فهي أعمال لا تنسى من خلال إشرافه على مواسم الحج ورعايته للمسابقات في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية إلى جانب إشرافه على الأعمال الإغاثية والوقوف مع المتضررين مع عدد من دول العالم وكانت مآثره رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لا تعد ولا تحصى في سبيل خدمة دينه ووطنه فقد كان نبراساً قيادياً أرسى دعائم الأمن والأمان بعد توفيق الله عز وجل لهذا البلد المعطاء. تميز في دعم مسيرة البناء والنماء للوطن وقال وكيل أمين المنطقة للخدمات المهندس صالح بن أحمد الأحمد: إن الأمة والوطن فقدا رجلاً من رجالاتها ونبيلاً من نبلائها، مشيراً إلى أن للفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) مناقب ومآثر عديدة يصعب حصرها وله أعمال إنسانية يشهد لها القاصي والداني، وعرف (رحمه الله) بسماحته وتواضعه بجانب قوة شخصيته التي أسهمت في القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار لبلد الحرمين الشريفين، وبجانب أنه أيضاً (رحمه الله) تميز بأياديه البيضاء ودوره المشهود في دعم مسيرة البناء والنماء للوطن، معبراً عن التعازي وصادق المواساة القلبية للقيادة الحكيمة والشعب السعودي، وأن يجزيه المولى عز وجل خير الجزاء على ما قام به من أعمال أفاد بها أمته وشعبه وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل. يعد رجلاً عظيماً وقائداً حكيماً فيما عبر مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم اللواء فهيد بن فرحان الفايدي عن مشاعر الحزن والأسى التي اكتست الوطن وأبناءه بعد نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال إن وفاته يرحمه الله لم تكن فاجعة على أبناء المملكة فحسب بل إن الأمة العربية والإسلامية فجعت بوفاة هذا الرجل الذي يعد رجلاً عظيماً وقائداً حكيماً شهد الجميع له بذلك.. وأضاف اللواء الفايدي بقوله: لا يسعني في هذه اللحظات إلا أن أسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويجزيه خير الجزاء لما قدمه لوطنه وأمته وأتقدم بأصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ولأصحاب السمو الملكي الأمراء وجميع أبناء الشعب السعودي الذين يشتركون في هذا المصاب الجلل سائلاً الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان. كما عبر الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم المقدم إبراهيم أبا الخيل عن تعازيه الحارة لخادم الحرمين الشريفين ولأصحاب السمو الملكي الأمراء ولأفراد الشعب السعودي لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وقال إن وفاة سموه - يرحمه الله - هي فاجعة للأمة الإسلامية نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لوطنه وأبناء شعبه. حرص على تفعيل الأمن والرخاء والاستقرار وأعرب مدير إدارة الأوقاف والمساجد ببريدة الشيخ معتق بن عبدالرحمن المعتق عن حزنه الشديد وتعازيه للقيادة الحكيمة والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) الذي حرص على تفعيل الأمن والرخاء والاستقرار في كافة المناطق والمدن والمحافظات والمراكز والهجر والقرى ببلادنا الغالية وكذلك جهوده وأعماله الملموسة والمحسوسة لمؤسسات وأفراد المجتمع وما يبذله من عطاء وخير عميم لهم طيلة حياته يرحمه الله. وأضاف المعتق: ان سموه -رحمه الله- كانت له أياد بيضاء في حقول العمل الخيري والإنساني ليس على مستوى المملكة فحسب، بل على مستوى العالم, حيث كان محباً للخير وباذلاً له وله الكثير من الأعمال والمساعي الجليلة التي لا تحصى في فعل الخير والأعمال الإنسانية فضلاً عن خدمة الوطن وأبنائه، مؤكداً أن المجتمع السعودي عاش مع سموه -رحمه الله- الكثير من اللمسات الإنسانية الرائعة التي لن ينساها، والتي ستظل شاهداً على ذلك، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وقال الدكتور إبراهيم بن حمود المشيقح رئيس مجلس الأمناء لكليات القصيم الأهلية: تتعطل لغة الكلام لتحل محلها لغة المشاعر أمام مشهد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والذي يعتبره كل منصف فقيداً للعالم الإسلامي ككل فالكلمات والمشاعر تختلط بعضها مع بعض بل وتتسابق وأنت تتحدث عن فقيد كالأمير نايف بن عبد العزيز الذي نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه طوال عقود مضت والذي اتسم بالدفاع عن دينه بما عرف عنه من مصداقية ونية صادقة وموضوعية في الطرح واعتدال في الرأي واحترام للآخرين ورحابة صدر وسعة أفق ولعلي لا أبالغ هنا إذا ما قلت إن عالمنا الإسلامي فقد أحد أعمدة الأمن ليس على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي بما عرف عنه من جهود مباركة لتحقيق الأمن من خلال اللقاءات والمؤتمرات حتى وهو في مرضه الأخير كان يدافع عن إسلامه وعن الأمن الذي يجب أن يسود عالمنا الإسلامي لتصل الرسالة إلى كل محتاج فكان هذا همه وهذا هاجسه وكان العمل من أجل أن تصل الرسالة الإسلامية وفق المنهج الإسلامي الصحيح الذي ارتضاه الله للناس شرعةً ومنهاجاً إلى الناس أجمعين في ظل الأمن والأمان ومع الدعاة المخلصين والكلمة الطيبة والاعتدال فكان هذا منهجه وهذا ديدنه. إنها فاجعة هزت أرض كما عبر الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي رئيس مجلس الأمناء بكليات بريدة الأهلية عن حزنه بفقد نايف الأمن وقال: إنها فاجعة هزت أرض الوطن، وارتجت معها مشاعر المواطنين حزناً وألماً في يوم وفاة سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، فالمواطنون انهمرت دموعهم حزناً، بعد سماع الخبر الفاجعة عن رحيل نايف الأمن والأمان، وسماعهم للخبر واصفين رحيله بالخسارة العظيمة والمصاب الجلل والفاجعة الكبيرة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية وللعالم أجمع نظير ما يملكه سموه الكريم من تاريخ حافل بالإنجازات والإسهامات الكبيرة على مختلف الأصعدة، وتحديداً في الجانب الأمني حيث كان يمثل رحمه الله حجر الزاوية في حماية مكتسبات ومقدرات هذا الوطن، سائلين المولى أن يتغمد فقيد الوطن بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون. حمل في قلبه هموم الوطن والمواطن لم نكد نستفيق من حزننا على وفاة ولي العهد السابق الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله قبل نحو ثمانية أشهر حتى صعقتنا الفاجعة وباغتتنا المصيبة مرة أخرى على حين غرة وخطفت الأقدار من بيننا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته.. هكذا عبر سعادة مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة القصيم المكلف الأستاذ احمد بن فهد المهنا عن هول المصيبة التي ألمت بالوطن والشعب السعودي لرحيل الأمير نايف بعد رحلة عطاء طويلة عمل خلالها ليل نهار على تمتين قواعد الأمن والاستقرار وتنمية الإنسان وتقديم الرعاية والاهتمام للمواطنين في الداخل والخارج. ولقد كانت هموم المواطنين ومصالحهم نصب عينيه حتى في أحلك الظروف وأثناء فترة مرضه وعلاجه في الآونة الأخيرة حيث كان همه ينصب لعلاج الحالات المرضية المستعصية وتحمل نفقتها من حسابه الشخصي كما وجه وزارة العمل ببذل كافة الجهود الممكنة لتنفيذ برنامج توطين وسعودة الوظائف.. نعم كانت هذه خصال الأمير نايف رحمه الله الذي يعرفه الجميع بوضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار وكم رحم الله الأمير نايف حصن الوطن المنيع و درعه الواقي من شرور الأعداء الذي حمل في قلبه الكبير هم المواطن إلى آخر لحظات حياته الزاخرة بالمنجزات.