تزايدت مطالب أهالي مدينة العيون شمالي الأحساء، مطالبين الأمانة بسرعة تطوير وتخطيط مخطط 14/84 شمالي طريق العقير المعتمد من عام 1423ه والسماح لهم بالبناء، خاصة أن بعضهم صدرت لهم قروض على الأراضي التي يملكونها في هذا المخطط حسب قولهم. وتساءلوا: متى يرى المخطط النور؟، فالإيجارات وصلت لأرقام فلكية ويريدون الاستقرار وبعضهم يخشى أن لا يستفيد من قرض الصندوق العقاري لعدم مقدرته على بناء أرضه وتأخر البلدية بفسح البناء خاصة أن الصندوق العقاري يعطيهم مهلة سنه فقط. ويؤكد خاطر العيد أن الكثير ممن لديهم أراض بالمخطط يعانون بسبب تأخر تطويره فهو يحتاج لمبالغ كبيرة لتطويره، والسؤال: لماذا لم يتم رصد الميزانية وفق الاحتياجات؟، ونطالب الأمانة برصد ميزانية فالمواطنين ينتظرون فرج تطوير المخطط وخاصة من استلموا الصكوك، وسمعنا في وقت إدارة المهندس فهد الجبير أنه تم رصد مبلغ ثلاثة ملايين وتسعمائة ألف ريال وهذا المبلغ لا يكفي لتطوير المخطط وسوف نتأخر سنوات والضحايا هم المواطنون وبعضهم لا يوجد لديهم منازل ويسكنون في شقق مستأجرة، والإيجارات ترتفع عليهم كل سنة وتضغط على ميزانياتهم عكس من يمتلكون منازل فيجب على الأمانة الاهتمام بهذا الجانب. ويضيف عبدالرحمن سعد: توجد مشكلة يعاني منها من أعلن اسمه بالصندوق العقاري ويملك أرضا بالمخطط وهو ليس مسموح له بالبناء بسبب عدم تسوية البلدية للشوارع أو تطويرها، فإلى متى الانتظار؟ فالمواطن بين مطرقة الإيجارات وسندان البلدية، والملاحظ عدم تحرك الأمانة ممثلة ببلدية العيون لإنهاء معاناة المواطنين من الإيجارات التي وصلت لأرقام فلكية، فطلبات الأهالي واضحة وكل ما على البلدية التحرك من أجل التنمية وهذا الجانب يهم الأهالي. ويرى عبدالله السبيعي ضرورة مراعاة المرتبطين بالصندوق العقاري فربما تأخير تطوير المخطط يسبب لهم ضررا باستلام دفعاتهم من القرض، ونطالب بدور أكبر للمجلس البلدي بالأحساء لتسريع مطالب المواطنين بدفع العجلة لتطوير المخطط، فالاستقرار في منزل الحلم ينتظرنا وعلى البلدية التحرك لتحقيق ذلك بتطوير المخطط.