صبت جماهير الأخضر جام غضبها على مدرب الأخضر ولاعبيه بعد التعادل المخيب الذي خرج به أمس الأول أمام المنتخب القطري في افتتاح دورة الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم. وعبر كل عن امتعاضهم من النتائج التي يحققها المنتخب منذ سنوات وحمل كل من نايف الزهراني ومحمد العتيبي ومحمد الزهراني وعصام الجربوعي وسلطان المطيري وحسن هثمان، المدرب واللاعبين وإدارة المنتخبات مسؤولية ما يقع على المنتخب وما يمر به من أداء باهت، وطالبوا بوقفة صادقة ومكاشفة حقيقية مع القائمين على الأخضر لوقف الإخفاقات التي تعيشها رياضيتنا منذ 2006. فيما قال كل من نايف الحربي ومحمد طيارة ومجدي المطيري وعبدالله العيسى وسعيد الزهراني وتوفيق العمري، إن المدرب أثار القلق بتخبطاته وبعضهم ليس في مستوى حمل قميص منتخب كبير بقيمة المنتخب السعودي بتاريخه العريق، كما انتقدوا إدارة المنتخب الفنية محملة إياهم مسؤولية التغييرات الفاشلة التي أجراها في بداية المباراة، وكذلك تغيير التشكيلة مع بداية البطولة بطريقة لا يمكن استيعابها، بعد أن لعبت دورا كبيرا في خسارة نقطتين في بداية المشوار حيث لم يستقر على تشكيلة في المباريات الودية. أما موسى العبدلي ومحمد جوبان وغازي المطيري وعبدالله الجهني ورائد اللقماني وأحمد يسلم، فقالوا كان منطقيا الزج بأسماء أكثر حيوية وجاهزية بدلا من الاعتماد على عناصر غير جيدة أضعفت حضور المجموعة بصفة عامة، وعلى لوبيز أن ينقذ نفسه أمام البحرين. ووصف كل من مهدي اليماني ومحمد الغامدي وعوض الباري وصالح القرني ورامز وأحمد الشهري، خطط لوبيز بالغريبة واعتبروه غير مؤهل للبقاء وقيادة الأخضر في نهائيات آسيا المقبلة. وعبر كل من مساعد الغامدي ومحمد الشهري وعلي القحطاني وسليمان القثمي ورامز أبو سمرة وأحمد السيد عن أملهم في أن ينجح الأخضر في الفوز على البحرين في المباراة المقبلة، وعبرت عن ثقتها في الأداء العام للاعبين، وإمكانياتهم في تخطي عقبة قطر والخروج المرير بالتعادل رغم صعوبة المهمة في ظل وجود المدرب على وصفهم، واتفقوا على أن المنتخب كان يمكن أن يكون ندا قويا في المباراة لو نجح لوبيز في الرد على المشككين وقدم نفسه كما يجب، وتمنوا أن يحقق الأخضر مزيدا من المستويات المميزة التي تزيد من قوته، وذلك لن يكون إلا بالأداء القوي للمدرب وقدرته على توظيف العناصر بشكل مميز ورائع يسهم في تخطي هذه العثرة التي تثير قلقنا ومخاوفنا منذ فترة. وأكدوا أن المطلوب هو الفوز باللقب ولا غير ذلك وأن تراجع الطموح ليس من مصلحة رياضتنا لأن المطلوب العودة للمنصات وليس الفوز في مباراة عابرة.