يخوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مواجهة صعبة عندما يستضيف نظيره الصيني عند الساعة 8:15 من مساء اليوم على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم آسيا 2015. وتضم المجموعة إلى جانبهما المنتخبين العراقي والإندونيسي اللذين يلتقيان اليوم أيضا. ويسعى الأخضر السعودي خلال مواجهة اليوم إلى وضع حد لنتائجه المتواضعة في الفترة الاخيرة كان آخرها الخروج المبكر من بطولة «خليجي 21» في البحرين التي توج بلقبها المنتخب الإماراتي، ويتطلع المنتخب السعودي الذي يقوده المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل بداية قوية يضمن بها النقاط الثلاث، ويستعيد من خلالها عافيته من جديد. وحل لوبيز مكان الهولندي فرانك رايكارد الذي أقيل من منصبه بعد سلسلة من الإخفاقات المتلاحقة منذ توليه المهمة، حيث فشل في قيادة المنتخب إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014م في البرازيل، كما شهد المنتخب في عهده أسوأ نتائجه في البطولة الخليجية. واستعد الأخضر للقاء المنتخب الصيني بإقامة معسكر داخلي في الدمام لعب خلاله مباراة ودية واحدة أمام فريق الاتفاق فاز فيها بثلاثية نظيفة، ويتوقع أن ينهج لوبيز طريقة تتناسب مع أهمية المباراة وقوة المنافس وذلك بتنويع أساليب اللعب ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية خصوصاً وأنه يضم في صفوفه لاعبين طوال القامة أمثال القائد أسامة هوساوي، ونايف هزازي. في المقابل، يتطلع المنتخب الصيني للخروج بنتيجة إيجابية خارج الديار، سواء بالفوز أو حتى التعادل، حيث استعد جيداً لهذه المواجهة منذ قرابة الشهرين، وحرص مدربه الإسباني خوزيه أنطونيو كاماتشو على إقامة معسكر إعدادي في عمان، لعب خلاله مباراة ودية أمام المنتخب العماني خسرها بهدف نظيف. ومن المتوقع أن يلعب المنتخب الصيني بطريقة دفاعية محكمة، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، واستغلال سرعة لاعبيه في هذا الجانب لتسجيل هدف مباغت، ومن ثم الحفاظ عليه بإغلاق المساحات أمام لاعبي الخصم. ويتسلح المنتخب الصيني بعدد كبير من اللاعبين المحترفين في الخارج، إضافة إلى عدد من اللاعبين المحليين. جانب من تدريبات المنتخب