شيد باب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المسجد الحرام وفق الطراز المعماري الحديث وفنون الزخرفة الإسلامية، ويعتبر الأضخم والأعلى على مستوى مساجد العالم، ويعد المدخل الرئيسي للمسجد الحرام ضمن توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام والساحات الشمالية، ويعلو البوابة مئذنتان حديثتان. ويلفت انتباه الزوار أعمال الإنارة والمصابيح الزخرفية في الباب، وما تحتويه قاعاته الداخلية من مصليات نقشت جدرانها وسقوفها بآيات من القرآن الكريم، وصمم هذا الباب على شكل بوابات الحرم المكي القديم من حيث الطراز المعماري وفنون الزخرفة الإسلامية، وتعتليه ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية، ورفعت فوقه ثلاث شرفات تتوسطه، وتمت إضاءة المئذنتين في شهر رمضان الماضي بطول شاهق ويتميز بارتفاع قبته الرئيسية الداخلية، حيث يعتبر المدخل الرئيسي للحرم المكي الذي يأتي ضمن توسعة الملك عبدالله للساحات الشمالية، كما يتميز الباب بقربه من الخدمات والطريق الدائري الأول، ومحطات النقل العام التي تقع في الجهة الغربية من الحرم، وقد تحول إلى معلم «تاريخي جديد» دفع قاصدي بيت الله الحرام لتصويره بعدسات أجهزة الجوال بسبب روعة بنائه وجمال عمارته. وقال مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله مهنا الطميح «عملت الرئاسة العامه لشؤون المسجد الحرام على فتح 150 بابا وجندت ألف موظف من الكوادر البشرية المؤهلة لتنظيم دخول وخروج الحجاج والمصلين إلى المسجد الحرام».