أنهت الشركة المنفذة لمشروع توسعة الساحات الشمالية للحرم المكي إنجاز 95% من بوابة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي والتي تعتبر أضخم بوابة يشهدها الحرمان الشريفان من حيث المساحة وضخامة البناء وارتفاع الأعمدة البوابة التي تمت الاستفادة منها في موسم رمضان الجاري تشبه في تصميمها بوابات الحرم المكي القديم من حيث الطراز المعماري وفنون الزخرفة الإسلامية وتعتلي البوابة الأضخم ثلاثة عقود خارجية وثلاثة أخرى داخلية رفعت فوقها ثلاث شرفات تتوسط البوابة التاريخية. البوابة الأحدث بني فوقها مآذن الملك عبدالله وهي عبارة عن مئذنتين تمت إضاءتهما في شهر رمضان الجاري بطول شاهق يفوق بقية مآذن الحرم المكي. وتنفرد البوابة الجديدة عن بقية بوابات الحرم باتساع مداخلها وممراتها وارتفاع قبتها الرئيسة الداخلية حيث تعتبر البوابة المدخل الرئيس للحرم المكي الجديد الذي يأتي ضمن توسعة الملك عبد الله للساحات الشمالية. وتتميز البوابة الجديدة بقربها من الخدمات والطريق الدائري الأول حيث محطات النقل العام وتقع في الجهة الغربية من الحرم المكي. روعة بناء البوابة وجمال عمارتها حولاها إلى أشبه بمعلم تاريخي جديد دفعت قاصدي بيت الله الحرام إلى تصويره بعدسات أجهزة الهاتف الجوال لأحدث باب للحرم المكي.
