من أعلام جازان.. الشيخ القاضي علي بن شيبان حسن العامري

- بدرية عيسى - جازان :
الشيخ القاضي علي بن شيبان حسن العامري من مواليد عام ١٣٦٩ه، في قرية شعب الذئب، إحدى قرى مركز الطوال التابع لمحافظة صامطة في منطقة جازان.
تربى في كنف والده على مكارم الأخلاق وحب الخير. وتلقى مبادئ القرآن الكريم وحفظه.
كما فتح الله عليه بحفظ متن الأربعين النووية، ومتن الأجرومية والرحبية والأصول الثلاثة وآداب المشي إلى الصلاة، وهداية المستفيد في علم التجويد على يد الشيخ محمد بن حسين الصميلي في مسجد قريته.
درس في المدرسة السعودية بصامطة، ثم انتقل إلى المعهد العلمي بصامطة، وهو في سن مبكرة، فحصل على الشهادات الابتدائية والمتوسطة والثانوية بتفوق.
سافر فضيلته بعد ذلك إلى الرياض، وواصل تعليمه في كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومنها حصل على شهادة الليسانس في العلوم الشرعية بتقدير"جيد جدًا" عام ١٣٩٢-١٣٩٣ه‍‍.
تتلمذ خلال مشواره العلمي على يد مشايخ فضلاء منهم شيخه الأول محمد بن حسين صميلي وهو أول من علمه.
وفي المعهد العلمي صامطة تتلمذ على يد الشيخ محمد بن صغير المحسن، والشيخ علي بهكلي، والشيخ محمد وعيش، والشيخ زيد بن محمد مدخلي، والشيخ حسن بن أحمد النجمي، والشيخ أحمد النجمي.
ومن مشايخه في كلية الشريعة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ محمد العجلان.
ومن زملائه في الدراسة وطلب العلم الشيخ عبد الله بن حافظ الحكمي، والشيخ عبد الله بن حسن بهلول.
وأما عن تدرجه في سلك القضاء، ففي تاريخ ١ / ٧ / ١٣٩٣ه، عُين فضيلته ملازمًا قضائيًا في المحكمة العامة بجازان، حيث لازم لدى الشيخ حسين بن جعفر العقمي، والشيخ إبراهيم بن خلوفه.
وفي آخر عام ١٣٩٤ه، عُين فضيلته قاضيًا بمحكمة" الكامل" ببني سليم بمنطقة مكة المكرمة.
ثم انتقل إلى محكمة "الريث" بمنطقة جازان.
انتقل بعد ذلك إلى محكمة القنفذة بمحافظة القنفذة التابعة لمنطقة مكة المكرمة وعمل بها فترة تقدر بسنة ونصف.
ثم نُقل إلى رئاسة المحاكم بمنقطة جازان حيث باشر فيها في ١٩ / ٦ / ١٤٠٣ه وعمل فيها قاضيًا، ثم مساعدًا لرئيس محاكم منطقة جازان، ثم قائمًا بأعمال رئاسة محاكم منطقة جازان.
انتقل فضيلته للعمل رئيسًا للمحاكم المستعجلة في منطقة جازان، ثم تحولت المحاكم في عهده إلى المحاكم الجزئية، وقام بتطوير آليات العمل بالمحاكم الجزئية، وتسهيل إجراءات العمل، ورفع مستوى الكفاءة والإنتاجية فيها، مما ساهم في إنهاء العديد من القضايا في وقت قياسي، وكان في ذلك تخفيفًا على المساجين وأهل الحقوق والمواطنين، ولقى هذا إشادة من المسؤولين وذوي العلاقة وولاة الأمر.
وفي ٣٠ / ١٢ / ١٤٣٠ه، صدر الأمر الملكي الكريم بترقيته إلى درجة قاضي استناف، وهي درجة في سلم القضاء في المملكة العربية السعودية تعادل المرتبة الممتازة في المزايا والبدلات.
وللشيخ عدة عضويات في جمعيات ولجان ومنها:
• رئيس جمعية البر الخيرية في جازان.
• مؤسس ورئيس جمعية التوعية بأضرار القات.
• عضو جمعية الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للإسكان الخيري.
• رئيس الجمعية الأهلية لإعمار المساجد.
• عضو لجنة أصدقاء المرضى.
• رئيس لجنة أرباب السوابق.
وقد ترأس الكثير من اللجان التي تشكل للنظر في التنمية الاجتماعية مثل لجنة تطوير المنطقة الجبلية.
كما ترأس فضيلته وفد المملكة العربية السعودية في الندوة التي نظمتها الأمم المتحدة في جمهورية مصر العربية عن جرائم المخدرات وعدالة الأحداث في العالم العربي، وألقى كلمة بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع. وجرت طباعتها وتوزيعها على رؤساء وأعضاء الوفود.
وقد تلقى فضيلته كثيرًا من خطابات الشكر والتقدير من ولاة الأمر على أدائه المميز في مجال عمله الرسمي، وفي مجال مكافحة المخدرات عامة والقات خاصة، وعلى إخلاصه وتعاونه مع رجال الأمن، وعلى الندوات والمحاضرات التي يلقيها في المدارس والنوادي والأماكن العامة عن أضرار المخدرات، منها:
١- شهادة استحقاق جائزة صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على التفوق في الأداء المميز في مجال أعماله بالمحكمة مع درع.
٢- شهادة شكر وتقدير من وزارة العدل على المشاركة الفعالة في إنجاح ندوة الأنظمة العدلية المنعقدة في منطقة جازان.
٣- شهادة شكر وتقدير من دارة الملك عبد العزيز لتعاونه ودعمه لمشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية.
٤- شهادة شكر وتقدير على الجهود المخلصة والمساهمة الفعالة مع قيادة حرس الحدود.
٥- شهادة شكر وتقدير من شرطة منطقة جازان على المشاركة المتميزة في إنجاح برنامج وفعاليات الخيمة الأمنية.
٦- شهادة شكر وتقدير من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على المشاركة الفعالة في إنجاح الدورة العلمية المنعقدة في الفترة من 28/2 إلى 25/2/1420ه.
٧- شهادة شكر وتقدير من معالي أمير منطقة جازان الأمير محمد بن تركي السديري على الجهود المميزة في مجال العمل الرسمي.
٨- شهادة شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب مع درع على الجهود المخلصة في مجال مكافحة المخدرات مرتين متتالية.
٩- شهادة شكر وتقدير من مدير عام مكافحة المخدرات على الجهود المخلصة في مجال مكافحة المخدرات.
١٠- شهادة شكر وتقدير من صاحب السمو أمير منطقة جازان على المشاركة الإيجابية في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤتمرات القنصلية.
١١- شهادة شكر وتقدير من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على التعاون الجاد في كل ما يحقق الصالح العام.
باختصار بقلم ابنه الدكتور محمد علي عامري.