قال ل«عكاظ» وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه إن هناك جهودا كبيرة بذلت بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومع كافة الجهات المعنية من أجل تيسير قوافل الحجاج المرضى بحيث تتم كافة العمليات بشكل متكامل مع جميع الفرق، ولقد أطمأننا خلال جولتنا على الجاهزية التامة من كافة النواحي الفنية والطبية والتنسيقية، وكذلك الكوادر البشرية. وبين أن الوضع الحالي كما هو معروف لمرض كورونا تحت السيطرة وهناك متابعة دقيقة للحالات القليلة التي تم رصدها في مناطق المملكة والوضع مطمئن بشكل كبير، ونؤكد للجميع بأنه تم عمل جميع الاحترازات الوقائية لمنع الإصابة بهذا المرض والحيلولة دون حدوث أي إصابة بمرض إيبولا، ونؤكد للجميع كذلك أن مستشفيات المشاعر المقدسة ومستشفيات العاصمة المقدسة والمراكز الصحية جميعها على أتم استعداد لتقديم أفضل الخدمات الطبية. جاء ذلك خلال جولة وزير الصحة على مستشفى شرق عرفات ومدينة الملك عبدالله الطبية ومستشفى النور التخصصي ومستشفى الملك فيصل واستقبل قوافل الحجاج المرضى بالمدينةالمنورة، يرافقة كل من الدكتور حسين غنام المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة، ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي والمساعد للخدمات العلاجية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور سرى عسيري وعدد من المسؤولين. وقد شملت جولة الوزير مستشفى شرق عرفات، مدينة الملك عبدالله الطبية، مستشفى النور التخصصي، البرج الطبي لمستشفى الملك فبصل الذي افتتح قبل أسبوعين، ومن ثم توجه لاستقبال قوافل الحجاج المرضى القادمة من المدينةالمنورة وأطمأن على صحتهم. من جهة أخرى استبعدت وزارة الصحة 28 سائق حافلة بعد أن أجرت اختبارات تعاطي المنشطات، ل12854 سائقا، ضمن برنامج «يقظ» الذي تنفذه في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. وأوضحت وكيلة الوزارة المساعدة للخدمات الطبية المساعدة المشرفة على مراكز مراقبة السموم والمختبرات والتمريض والتغذية بالحج الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي، أن السائقين الذين ظهرت عينات إيجابية لهم وتم استبعادهم، جميعهم غير سعوديين. ولفتت الانتباه إلى تجهيز مكان دائم للمركز بمواقع التوجيه والتفويج وكذلك من خلال فرق متحركة تقوم بالفحص من خلال مواقع الشركات وزودت بعدد من الأخصائيين والفنيين وكل التجهيزات التقنية الحديثة -للكشف عن المنشطات- التي تؤمن عن طريق الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة. وأوضحت بأنه يتم في المواقع إجراء التحاليل المطلوبة بواسطة التقنيات الحديثة وبآلية سريعة لضمان سرعة سير الحافلات. وأبانت العصيمي أن الفحوصات تعد أولية حتى يتم تأكيد النتائج بمركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمكةالمكرمة، عبر أجهزة التحليل المتقدمة.