توقع المحلل المالي تركي فدعق أن يسير سوق الأسهم في مسار أفقي صاعد إلى حين صدور نتائج الشركات المساهمة المدرجة في السوق للربع الثالث من هذا العام، والمتوقع صدورها بداية أكتوبر المقبل. وقال «إن سوق الأسهم عاود الأسبوع الماضي الصعود فوق مستوى 11000 نقطة»، معتبرا ذلك مؤشرا إيجابيا يتوافق مع توقعات المستثمرين، ويعزز التفاؤل بأوضاع السوق في الفترة الراهنة. من جهته، يتوقع فيصل القحطاني عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة جدة أن يغلق مؤشر السوق هذا الأسبوع عند 11200 نقطة، وأن يرتفع بمعدل 100 نقطة إضافية، نتيجة للتطورات التي استجدت على الساحة العالمية، وفي مقدمتها نتائج الاستفتاء الذي تم يوم الخميس الماضي في أسكتلندا الذي أقر إبقاء أسكتلندا ضمن المملكة المتحدة، وساهم في استقرار أسعار الدولار والجنيه الإسترليني، وارتفاع الأسهم الأوروبية، حيث ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية 0.7 في المئة، في حين صعد مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.5 في المئة، وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.8 في المئة إلى 1409.36 نقاط، كما قفز الجنيه الإسترليني إلى 1.6525 دولار في المعاملات الآسيوية، مسجلا أعلى مستوياته منذ الثاني من سبتمبر الحالي، مشيرا إلى أن الإرهاصات الحالية تشير إلى أن سوق الأسهم المحلية يسير في مسار أفقي صاعد، ومتوقعا أن يرتفع مؤشر السوق إلى 12000 نقطة بنهاية العام الحالي. وأضاف: أن الاستثمار في سوق الأسهم يتركز حاليا في ثلاثة قطاعات رئيسية في مقدمتها قطاع البتروكيماويات، وقطاع التعدين وهو قطاع جديد وواعد، وقطاع الخدمات في ظل النمو الذي تشهده العديد من الشركات المتوسطة، وهي علامات إيجابية، وعوامل مطمئنة، ستسهم في استقرار المؤشر، ونمو سوق الأسهم في الفترة المقبلة، مشيرا إلى نتائج الربع الثالث، هي المحفز القادم والأهم والذي سيحدد مؤشرات السوق.