عاد ضخ المياه المحلاة أمس إلى أشياب الحوية والسيل إلا أن وصوله الى نقاط التعبئه للصهاريج ما زال ضعيفا ما تسبب في تكدس وتأخر أعداد المواطنين لساعات طويلة في صالات الانتظار. «عكاظ» رصدت ولليوم الثالث على التوالي المدة التي يقضيها الصهريج تحت نقطة التعبئة بسبب ضعف الضخ حيث يضطر للبقاء 20-25 دقيقة بفارق نصف الوقت حينما يكون ضخ المحطة في حالاته الطبيعية، وعزا مواطنون تأخر الضخ الى رداءة أنابيب وشبكات المياه وتقادمها ما يخشى معه انفجار او انكسار الأنبوب. يأتي ذلك في الوقت الذي شدد الاهالي والسكان في الحوية على ضرورة ان تحقق الشركة الوطنية مطالبهم لاستمرار فتح الاشياب على مدار اليوم بخلاف ما يعمل به الان إذ تغلق ابوابها عصرا من كل يوم وذلك لكثرة السكان وتزايد ارقام الطلبات. وكانت ازمة خانقة ما زالت تلقي بظلالها على الحوية والسيل والعرفاء بسبب انكسار انبوب كشف ان الخزانات الاحتياطية خالية من المياه.