تسبب ضعف ضخ مياه التحلية في "أشياب العرفاء" شمالي الطائف في تكدس صهاريج المياه؛ جراء تحولها من عشرة أشياب إلى شيبين لا يكفيان لمواجهة طلب الزبائن المتزايد مع إطلالة الصيف. وشكا متعهدو المياه في كلٍّ من "العاند"، و"القرشيات"، و"العطيف"، و"عشيرة" من الأزمة التي وصفوها ب"الخانقة"، وتحويل مسار المياه إلى محافظة الطائف وتجاهل النمو السكاني في شمال الطائف.
ولفتوا إلى أنّ أهالي شمال الطائف استبشروا خيراً بوضع "أشياب العرفاء" لإنهاء معاناتهم في السنوات الماضية مع الازدحام على أشياب الحوية والسيل الصغير، لكنهم قالوا: إنّ حصر الأشياب في مسارين لا يفي بمتطلبات الأهالي من المياه.
وناشد الأهالي- عبر "سبق"- بإعادة فتح الأشياب المغلقة لتسيير صهاريج المياه المتكدسة؛ للخروج من مأزق شح المياه المفتعل- حسب وصفهم- وإعطائهم حقهم غير منقوص، وعدم تهميش قرى شمال الطائف التي يزيد عدد سكانها عن مائة ألف نسمة.