لليوم الثاني على التوالي تستمر أزمة المياه في الحويةبالطائف رغم الوعود التي أطلقتها شركة المياه الوطنية بالقضاء على العطش، فيما يظل الواقع يشهد انتظار المواطنين على كراسي الأشياب وسط مطالب بتشغيلها على مدار ال24 ساعة. ورصدت «عكاظ» إعلان العاملين في أشياب الحوية امس عدم استطاعتهم تغطية كافة طلبات الانتظار عند الواحده والنصف ظهرا وطلبت ممن لم يحالفه الحظ في الحصول على رقم صهريج العودة في صبيحة اليوم التالي، فيما برر عاملون في صالات الاشياب ذلك بازدياد أرقام الطلب مع قلة سائقي الصهاريج بالإضافة إلى قلة أعداد نقاط التعبئة. وطالب الأهالي الجهات ذات العلاقة بضرورة الوقوف على هذه المشكلة التي تزامنت مع ارتفاع في درجات الحرارة مؤكدين ان الكثافة السكانية في الحوية تشفع لها بتشغيل الأشياب على مدار الساعة وعدم الارتهان لإغلاقها عند الخامسة عصرا يوميا، فالأعداد كبيرة ودرجات الحرارة مرتفعة ولا يمكن القبول بدوام جزئي. وأوضح سالم المالكي وفهد القرشي ان اشياب الحوية والسيل تشهد ازمة مياه خانقة منذ رمضان ولم تعد تلك الوعود التي تطلقها الشركة بالقضاء على الازمة تجد صدى على أرض الواقع، مندهشا من عدم الاستفادة من الخزانات الاحتياطية، في ظل تصاعد طوابير الانتظار وتكدس المركبات في الساحات الخارجية، مشيرين إلى تعرض أنابيب التغذية للكسر والأعطال المتكررة مع غياب الصيانة الدورية أو توفير البديل في مثل هذه المواقف الطارئة. ونشرت «عكاظ» أول أمس خبر انكسار أنبوب التغذية وعدم إمكانية الاستفادة من الخزانات الاحتياطية.