يعيش المواطن علي حسن حامد الزبيدي حياة قاسية تعصف بها رياح الأحزان، في منزل شعبي متهالك يقع شرق مركز المظيلف التابع لمحافظة القنفذة، يفتقد لأبسط مقومات الحياة. ويعاني الخمسيني من أمراض جسدية منعته من ممارسة حياته والبحث عن مصدر رزق، فضلا عن إعالته 35 شابا وفتاة من زوجتين على ذمته، جميعهم في حاجة إلى مصاريف كثيرة من الأكل والشرب والملبس، كبيرهم لا يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، منهم من ترك تعليمه بسبب عدم قدرته على توفير لقمة العيش ومصروفات الدراسة والبعض الآخر يفكر بتركها. ويقول الزبيدي: أنهكتني الاضطرابات بعد أن تكالبت الهموم والمسؤوليات فوق عاتقي، بسبب ما أعانيه من ظروف اجتماعية جعلتني حبيس المنزل الذي يفتقد لأبسط مقومات الحياة، فضلا عن ديون بعضها صدر فيها حكم شرعي من المحكمة بسدادها خلال أيام أو إيداعي السجن. وأضاف: وضعي النفسي السيئ جدا يزداد يوما بعد يوم، ومبلغ الضمان الاجتماعي الذي أحصل عليه لا يكاد يفي بمتطلبات المعيشة وأدوية علاج العظام والمفاصل التي أعاني منها، فضلا عن تكبدي مصاريف الذهاب والعودة لمراجعة المستشفيات الحكومية.