أكدت مصادر مقربة من البيت النصراوي لعكاظ أنه وبعد التعاقد مع المدرب الإسباني كانيدا اقترب رحيل اللاعب المنتهي عقده مع النادي محمد نور إلى ناديه السابق الاتحاد، لافتاً إلى أن كانيدا ومحمد نور كانا في خلاف متواصل إبان إشرف الأول على الاتحاد في وقت كان محمد نور فيه قائد الفريق وغادر النادي بمخالصة مالية بناء على طلب كانيدا الذي جاء للنصر لتدريبه لمدة موسمين متتاليين، مبيناً أن نور كان يعلم عن نية إدارة الأمير فيصل بن تركي التعاقد مع كانيدا كخيار ثالث لها مما جعله يتريث كثيراً في رحيله من النصر بعد إعلان الأرجواني كارينيو رغبته في ترك النادي من أجل النظر أين سترسو باخرة النصر التدريبية. ولفت المصدر الى أن محمد نور التزم بكلمة قالها للأمير فيصل بن تركي بأنه سيستمر مع النصر لموسم ثالث مع الفريق إذا ما تعاقد النصر مع كانيدا الا أن تعاقد النادي الأخير منح اللاعب الضوء الأخضر للعودة مجدا للاتحاد حيث من المقرر أن يعلن عن ذلك خلال الساعات القادمة. وأفاد المصدر أن كانيدا لم يكن ضمن الخيارات الأولى للنصر في التدريب للموسم المقبل إلا أن اعتذار خورخي داسيلفا واعتذار مدرب آخر جعل الإدارة تتعجل في التوقيع مع الإسباني كانيدا باعتباره صاحب خبرة في الملاعب السعودية دون أي انجازات مهمة تذكر على الصعيد التدريبي مع الأندية التي أشرف عليها كمدرب أو كمساعد في فترات سابقة. ومن المنتظر أن يعقد الأمير فيصل بن تركي اجتماعا مع المدرب خلال اليومين القادمين في الرياض من أجل رسم خارطة طريق الفريق الأول للموسم المقبل من إعداد واستقطابات من لاعبين محليين أو أجانب وفق حاجة الفريق الأول في المراكز المهمة من خلال المؤتمر الصحفي الذي سيعقده في مقر النادي للكشف عن تفاصيل التعاقد مع المدرب وكل ما يخص توليه الإشراف على النصر خلال الموسمين القادمين. وعلى صعيد متصل تباينت آراء الجماهير النصراوية من خلال تواجدها في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرسمية للنادي حول تعاقد ناديها مع كانيدا لموسمين منهم من أيد هذا القرار مبررا تأييده بأن المدرب اسم شاب في عالم التدريب ويعلم جيدا أسرار وخفايا الدوري السعودي ولديه طموح بأن يحقق الإنجازات له كسيرة ذاتية، أما الجماهير التي رفضت عودة كانيدا من جديد فقد أوضحت أن المدرب لم ينجح مع الاتحاد ولا يملك كاريزما المدرب الحماسي المتفاعل مع اللاعبين على أرضية الملعب وتحتاج لمدرب يشعل الحماس في نفوس اللاعبين جميعاً، كما انه لا يملك أي سيرة ذاتية تشفع له كمدب بالإضافة إلى أن هناك مدربين أفضل منه كون المدرب يعتبر الهرم الاساسي الذي يسير عليه أي فريق إذا ما قارنته الجماهير بمدرب الفريق السابق الأورجواني كارينيو الذي صنع الفارق وتحمل اكثر من 80% من إنجازات النصر في الموسم الحالي بتكتيكه وتكنيكه العالي الذي أشاد به الجميع من داخل المملكة وخارجها بصورة نالت إعجاب الجميع. رافضة في الوقت ذاته إبعاد نور عن الفريق مطالبين بضرورة استمراره إلا ان قرار رحيله نافذ وغير قابل للاستئناف إطلاقاً، والإعلان الرسمي من قبل الإدارة النصراوية والتي ستعلن رحيله خلال اليومين القادمين .