رحب سياسيون وأحزاب وقوى سياسية بترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة مصر. وجاء الترحيب الأبرز من حمدين صباحي المنافس المحتمل للمشير، حيث قال: «أرحب بترشح عبدالفتاح السيسي، ونسعى لانتخابات ديمقراطية نزيهة شفافة تضمن حياد الدولة وحق الشعب في اختيار رئيسه بإرادته الحرة» . وقالت المستشارة تهاني الجبالي (نائبة رئيس المحكمة الدستورية سابقا) إن إعلان المشير ترشحه للرئاسة كما جاء في خطابه للأمة، يعد لحظة فارقة في تاريخ مصر، وعلينا أن نقرأه بوطنية، كون الأمر يتجاوز فكرة التعبير عن الرأي إلى مشهد انتخابي لشركاء الوطن. وقال الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع إن ترشح السيسي يقضي على عمليات الإرهاب التي تمارسه جماعة الإخوان، ويعد تحديا لهم ولأنصارهم في الخارج، مشيرا إلى أن الغرب يعتبر السيسي العنصر الأكثر خطورة في المنطقة. أما الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، فاعتبر أن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي استجابة مطلب شعبي يؤيده الأغلبية الكاسحة من الشعب المصري، لافتا إلى أن خطابه أكد بناء دولة ديمقراطية حديثة، وهو الأساس الذي تسعى له كافة الأحزاب المصرية. من جانبه، أكد الدكتور هاني الناظر رئيس المجلس القومي للبحوث السابق أن خطاب المشير «السيسي» هو بداية قوية تعني نهاية الفرقة والانقسام. فيما قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، في بيان مقتضب: «نرحب بالمشير عبدالفتاح السيسي مرشحا مدنيا وطنيا». وأوضح بكار أن خطاب السيسي كان متوازنا مصارحا للجماهير بطبيعة التحديات المنتظرة والمقبلة. فيما قال الدكتور كمال الهلباوي (القيادي الإخواني المنشق) إنه خطاب استراتيجي مهم تحدث فيه عن التحديات التي تواجه البلاد، والمكانة التي يجب أن تكون عليها مصر. بدوره، قال فؤاد الدواليبي إن المشير السيسي يتمتع بشعبية جارفة، وأثنت الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف على خطاب السيسي، واصفة كلمته التي ألقاها بالممتازة. إلى ذلك، قال الدكتور محمود العلايلي سكرتير عام حزب المصريين الأحرار إن بيان المشير السيسي، لم يكن مفاجأة بأي حال، لافتا إلى أن الكثيرين توقعوه، واعتبر أن أهم ما فيه هو وضعه المواطنين كجزء من معادلة المستقبل.