أغلقت وزارة التربية والتعليم أمس باب المراجعات واستقبال التظلمات، من حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات التي أعلنت عنها مؤخرا. وأوضحت مصادر ل «عكاظ» أن غالبية التظلمات تمحورت حول الجهل بتعميم حركة النقل الأخيرة أو عدم التوقيع عليه، وهذه تتحملها إدارة المدرسة، أو ربما حدوث خطأ في إدخال البيانات من إدارة المدرسة أو من مدخلي قاعدة البيانات بالوزارة سواء في درجة الأداء الوظيفي، أو تاريخ المباشرة، أو عدد أيام الغياب، وهذه تحدث أحيانا، أو قد تكون بسبب عدم توثيق النقل للمعلمين والمعلمات على بوابة التكامل الإلكتروني، وهو ما اعتبرته الوزارة من أساسيات الدخول في الحركة لهذا العام. واشارت المصادر إلى أن تظلم المعلمات أكثر من المعلمين كما هي العادة في كل عام. وكانت الوزارة قد أعلنت عن أحقية المعلم أو المعلمة في التظلم على نتيجة الحركة إذا نتج عنها نقل آخرين يرى أنه أحق بهذا المكان منهم، وذلك خلال خمسة عشر يوما قبل اعتمادها من نائب الوزير، وتعميم تبليغ نتائجها وآلياتها لإدارات التربية والتعليم. إلى ذلك تستعد 45 إدارة تربية وتعليم لفتح نظام حركة النقل الداخلية في إداراتها بعد تبليغها النتيجة النهائية لحركة النقل الخارجي وعدد المعلمين المنقولين إليها ومنها، والاحتياج في كل تخصص، والذي في ضوئه سيتم تحديد رغبات النقل الداخلية في كل إدارة. من جهة ثانية باشر أكثر من 600 مشرف ومشرفة من إدارات التربية والتعليم بمختلف المناطق، عملهم اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء لرصد الغياب في نحو 35 ألف مدرسة قبيل إجازة نصف العام الدراسي والتي تبدأ بنهاية دوام يوم غد الخميس. وأوضح مصدر ل «عكاظ» أن الاجراءات التى حرصت عليها الوزارة تتضمن إنذار المعلم والمعلمة المتغيبين، فيما يتم خصم دراجات السلوك على الطلاب والطالبات فى حالة الغياب، مشيرا إلى أن الهدف من إحصاءات الغياب هو مساندة مديري ومديرات المدارس لمعالجة هذه الظاهرة المتكررة سنويا قبيل بدء الاجازات.