تستضيف الظهران يومي الأربعاء والخميس المقبلين فعاليات معرض الأولمبياد الوطني للإبداع في مسار «الابتكار». وقال رئيس النشاط العلمي بتعليم المنطقة الشرقية مدير معرض الابتكارات العلمية محمد بن ظافر الشهري: هدفنا من هذا المشروع العلمي هو الوصول لمستوى إبداعي راسخ لفكرة الابتكار، وهو مشروع ينظم معرضا إبداعيا كل عام به العديد من المعروضات الكبيرة فكرا ومضمونا، مشيراً إلى أن معايير تقييم المشاريع موحدة تبدأ برصد مستوى إبداع الفكرة وجدتها وأصالتها ومدى تحقق الفائدة والتطبيقات المرجوة وتميز العرض والإيضاح العلمي من حيث الخلفية الفنية عن المنتج وجاهزية النموذج لتحقيق الهدف ومستوى أدائه وقابليته للتسويق وتصنيعه ودراسة جدوى حساب قيمة المواد الخام وتكلفة التصنيع ودراسة العائد الاستثماري ومهارات العرض لدى الطالب للفكرة بشكل علمي متكامل ووضوح لوحة المعرض بحيث يتم اختيار 25 عملا من المئة ليتم اختيار بعد ذلك الأعمال على مستوى المناطق للمشاركة بها على مستوى العالم. وأضاف هذا دليل على عمق الاستراتيجية التي ينتهجها معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع ) مسار الابتكار ومن خلال تجربته في السنوات الماضية وذلك بإبراز اختراعات المبتكرين وترشيحهم إلى التصفيات النهاية التي جعلتهم يدركون أهميتها وأنهم يحظون بعناية واهتمام كبير من الجميع وذلك نتيجة التكاملية بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجال للموهوبين (موهبة). ومن ضمن المشاريع المقدمة في المعرض ابتكار توصل إليه أحد الطلاب يعمل على قياس قوة وشدة الهزات الأرضية وقوة الزلازل وذلك عن طريق تحليل ومعرفة قوة الهزة ومدى أثرها والنطاق الذي ستصل إليه، كما ابتكر طالب آخر طريقة للإسعاف التحكمي خاصة لسيارات الهلال الأحمر وآليات الدفاع المدني التي تواجه ازدحاما شديدا في الطرقات خاصة عند الإشارات الضوئية، ويمنح هذا الابتكار تحكما مباشرا من خلال هذه السيارات في الإشارات الضوئية وفتحها بجهاز الريموت عبر وصلات كهرومغناطيسية مما سيسهل لهم العبور والوصول إلى مكان الحادث في أقرب فرصة وإنقاذ الأرواح بسرعة متناهية. كما ابتكر طالب آخر طريقة عملية للحفاظ على السيارة من السرقه حيث ابتكر طريقة لتشغيلها ببصمة العين وذلك منعا للسارقين من الحصول على المفاتيح والعبث بالسيارة أو سرقتها.