حقّق 25 طالبا مبتكرا امس في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع ) مسار الابتكار المقام ببيت الطالب بالدمام، فرصة الانتقال للمرحلة الثالثة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والمنافسة على الصدارة محليا وعالميا وسط مشاركة قرابة 500 مشروعا ترشح منها 85 قدمت في المعرض على مدى يومين ليتأهل منها 25 مشروعا . وتوّج الفائزون في حفل نظمته إدارة النشاط الطلابي بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، وسط مشاركة أولياء الأمور، الذي أشار في كلمته بالحفل إلى أن الأولمبياد الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (( موهبة )) بشراكة فاعلة مع وزارة التربية يمثل قوة دفع أساسية نحو ميادين المعرفة وصقل المواهب وتنميتها . وأوضح رئيس النشاط العلمي ومدير معرض ابداع الابتكارات العلمية بالشرقية محمد الشهري، أن المعرض العلمي وظف خطة منهجية تتناسب مع حجم الحدث العلمي الكبير وقام بتصميم عدد من المفردات الهامة التي استخدمت كعنوانين تهدف لإنجاح هذا المشروع الذي تفاعل معه أكثر من 120 طالبا من مخترعي المستقبل، مشيراً إلى أن معايير المنافسة اعتمدت على أفكار وقوة في المحتوى الابتكاري وتحويل جملة الابتكارات إلى منتج وفق مهارة وكفاءة مبذولة حيث تميزت هذه المعروضات بقيمة ابداعية غير مكررة ويمكن تطبيقها في الواقع بشكل متميز . وكان تحقيق الطالب عمرو هاني الذي قدمّ مشروعه من على كرسيه المتحرك فرصة التأهل في أقل من 24 ساعة من حين تقديمه لمشروعه وحتى إعلان فوزه بالتأهل الذي يشاركه في فكرته زميله عبدالله عبدالرحمن، جمعه بذات المرحلة حيث يقول عن ابتكاره إنه نابع عن شعور بمشكلة حقيقية تتمثل في انفجار صهاريج الغاز التي تحمل عبر ناقلات تجوب الشوارع خاصة بعد حادثة ناقلة غاز الرياض التي انفجرت مؤخرا . وأبان بأن مبتكرهم يمثل حماية لشاحنات الغاز من الانفجار وذلك بعمل طبقتين للصهريج الواحد الأول منها يعبء بالغاز والأخر يطلى بمادة سائلة تسمى non . Hewot.وفي حالة لا قدر الله حدث ضغط للصهريج الأول تتحول المادة السائلة مباشرة الى جدار صلب يمنع انفجار الصهريج الأول مع عمل صمامات حماية وتقنية عالية للصهاريج . ومشروع آخر للطالب مشعل عبدالعزيز مسيعيد المسيعيد، في المرحلة المتوسطة حيث كان مشروعه المبتكر بتحدث عن الإسعاف التحكمي قائلا إن توصّله لهذه الفكرة نابع من نسبة تزايد الحوادث والمصابين مما يقتضي تواجد سيارات الإسعاف في موقع الحدث بأسرع وقت ممكن وفي ظّل تزاحم الطرقات خاصة عند الإشارات الضوئية توصلت لمبتكر يساهم في برمجة هذه الإشارات الضوئية وربطها بسيارات الإسعاف بحيث يضاف لها لون أزرق يكون تشغيله عن طريق ريموت داخل سيارة الإسعاف وفي حالة مرورها بالمصابين يكون التحكم في مسار الطريق ويفتح الضوء الأزرق لتتحرك كافة السيارات التي تقف أمامه .